الذئبة الحمراء تصيب 20 من كل 100 ألف سعودي

  • 8/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح لـ «عكاظ» استشاري الروماتيزم الدكتور ضياء الحاج حسين، أن الدراسات والأبحاث قدرت نسبة انتشار مرض الذئبة الحمراء بنحو 20 شخصا لكل 100ألف بين السعوديين، وما يقدر بنصف الحالات المصابة هم عرضة لتأثير هذا المرض ومضاعفاته على الكلى. وأوضح أن سبب تسمية المرض بالذئبة الحمراء يرجع الى أن كثيرا من المصابين بهذا المرض قد يظهر لديهم طفح فراشي الشكل في منطقة الخدود والأنف والذي أعطاهم صورة الذئب إلى حد ما، وهذا الشكل الفراشي يكون لونه أحمر عند ذوات البشرة البيضاء وأبيض أو بلون مغاير للون الجلد الأصلي عند ذوات البشرة السمراء أو السوداء، ويسمى أيضا القناع الأحمر وتتراوح خطورته من مرض بسيط إلى مرض يهدد الحياة، خاصة إذا لم يتم تشخيصه ومن ثم علاجه في مرحلة مبكرة. وأشار الى أن هناك حالات يمكن أن تستجيب للعلاج بسرعة خاصة إذا لم تكن إصابة كلوية، وتكثر نسبة الإصابة بهذا المرض فى السيدات اللاتي اعمارهن بين 15-35 سنة، إلا أنه يمكن أن يظهر عند أي عمر، كما يصيب النساء بحوالى 9 أضعاف إصابته للرجال أو أكثر كما هو في بعض دول أفريقيا مثل مصر بحوالى 13 :1. أسباب الإصابة: - الذئبة الحمراء مجهولة السبب وقد تنشأ نتيجة استجابة غير طبيعية لعوامل بيئية (التعرض للأشعة فوق البنفسجية والموجودة ضمن أشعة الشمس وضمن الأشعة الضوئية المنبعثة من الأضواء الصناعية) عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي. - يعتقد بعض الباحثين أن الجينات المريضة هي المسؤول النهائي عن هذا المرض، ولكن هناك عوامل خارجية يمكن أن تسبب المرض مثل الكيمياويات وبعض الملوثات البيئية ومضافات الأطعمة وبعض الأطعمة. - أيضا الهرمونات الجنسية وبعض الأدوية قد تلعب دورا في حدوث المرض. - يعتقد أن العوامل المناعية تلعب الدور الهام في إحداث هذا المرض، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج العديد من الأجسام المضادة التى تهاجم أنسجه الجسم المختلفة وتحدث التهابا أو تلفا، أو من المركبات المناعية التي تترسب في أنسجة عدة أعضاء من الجسم فتظهر أعراض وعلامات المرض. علاج المرض: - تثقيف المريض ونقاشه عن مرضه. - تجنب العوامل التي تحدث المرض مثل التعرض للشمس. - الراحة والمواظبة على التمارين الرياضية المعتدلة. - إجراء اختبار الحساسية للأطعمة فهو غالبا يكشف مرض الذئبة الحمراء. - المكملات الغذائية التي تحتوى على الأحماض الدهنية (أوميجا- ٣) تساعد على تحسين أعراض المرض، لذلك لابد أن تحتوي الوجبة الغذائية على السمك وزيت الزيتون والتي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية.

مشاركة :