سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نمواً جيداً للجلسة الثانية على التوالي وحقق مؤشر السوق العام أمس، ارتفاعاً بنسبة 0.45 في المئة تعادل 24.7 نقطة ليقفل على مستوى 5468.99 نقطة بسيولة بلغت 48 مليون دينار، وهي أدنى من مستواها، أمس الأول، بحوالي مليوني دينار فقط تداولت 174.1 مليون سهم عبر 9880 صفقة، وتم تداول 123 سهماً ربح منها 51 وخسر 47 في حين استقر 25 دون تغير. وزادت مكاسب مؤشر السوق الأول على نصف نقطة مئوية بعد أن أضاف 34.04 نقطة ليقفل على مستوى 6047.4 نقطة بسيولة متراجعة إلى 40.5 مليون دينار تداولت 87.1 مليون سهم عبر 6903 صفقة، وارتفعت أسعار 10 أسهم منها 4 أسهم قيادية والأكبر وزناً كـ«الوطني» و»بيتك» و«زين» و«أجيليتي»، وتراجعت أسعار 5 أسهم واستقر مثلها. كذلك ربح مؤشر «رئيسي 50» وحقق نصف نقطة مئوية هي 22 نقطة تقريبا ليقفل على مستوى 4422.65 نقطة بسيولة جيدة لأعلى من معدلات هذا الشهر بلغت 6.3 ملايين دينار تداولت 72.5 مليون سهم عبر 2171 صفقة، وتم تداول 47 سهماً ربح منها 24 وخسر 16 في حين استقرت 7 دون تغير، وكان من شأن سهمي «التجارية العقارية» و«التجاري» المساهمة بنسبة كبيرة في السيولة تصل إلى 30 في المئة مما رفع السيولة قياساً بجلسة أمس الأول. «بيتك» و«الوطني» تتجه الأنظار خلال هذه الفترة لسهمي بيتك والوطني على وجه الخصوص، فمؤشرات الأسواق الناشئة «مورغان ستانلي» خصتهما وحدهما بأكثر من 65 في المئة من السيولة التي ستدخل يوم 30 نوفمبر الجاري، وبعد تراجعات مستمرة مدة شهر تقريباً تماسك السهمان خصوصاً بيتك وارتد معوضاً جزءاً من خسائر الأسابيع الماضية ورابحاً حوالي نقطة مئوية، بينما لم تزد مكاسب الوطني على الرغم من حجم سيولته الكبير عن نصف نقطة مئوية وتراجع في المقابل «أهلي متحد بحريني» بحوالي 0.8 في المئة. وكان سهم أجيليتي الأكثر نمواً بين القياديات وحقق 1.8 في المئة وسط تقارير تشير إلى استفادة في عملية نقل وتخزين لقاحات كورونا بما يملك من شبكة نقل وتخزين في 120 بلداً ستحتاجها الدول في تقديم اللقاحات لمواطنيها. وكان سهم المتكاملة الأفضل نمواً بنسبة 2.6 في المئة بين أسهم السوق الأول فيما تراجع ميزان بنسبة 1.5 في المئة وكان الأسوأ. في المقابل، شهد السوق الرئيسي نشاطاً جيداً لسهم التجارية العقارية إضافة إلى كابلات المستمر بالارتفاع ومعامل الذي أعلن تقدمه بأفضل أسعار في مناقصات النفط ليضيف الرئيسي نصف نقطة مئوية وبدعم من التجاري محدود النشاط والتقلب لتنتهي الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع خضراء تحتاج فقط السيولة ليطغى جو الترقية المنتظرة على بورصة الكويت. خليجياً، وبفضل إعلان موردنا نجاح عقارها بنسبة 95 في المئة ساد اللون الأخضر وربحت 5 مؤشرات خليجية تقدمها مؤشر سوق دبي وبنسبة 0.8 في المئة كما حقق مؤشر السوق السعودي نمواً واضحاً إضافة إلى الكويت وأبوظبي والبحرين فيما كان اللون الأحمر من نصيب سوقي قطر وعمان وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 43 دولاراً لبرنت فيما اقترب نايمكس منه وحقق سعر 41.5 دولاراً للبرميل.