تعرض «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اليوم فيلم «كلنا معاً»، وهو فيلم وثائقي مدته 80 دقيقة، يركز على الظروف التي يعيشها الأطفال والآباء والمعلمون المشاركون في مشروع التوحد الذي يعد بدوره برنامجاً مسرحياً وموسيقياً مصمماً خصيصاً للأطفال المصابين بالتوحد في مختلف أنحاء الإمارات. وعقب العرض، ستقام جلسة حوارية يشارك فيها فهد سعيد محمد الرقباني سفير الدولة لدى كندا، ومايك ليك، عضو البرلمان الكندي، وشريفة يتيم، محلل سلوك معتمد ومستشار، وهناء مكي، مخرجة الفيلم ورئيس قسم الأفلام الوثائقية في «إيمج نيشن أبوظبي». ويهدف مشروع التوحد، وهو مبادرة أطلقتها سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان، إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد. وتم اختيار 10 أطفال من ثقافات وخلفيات مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً للمشاركة في المشروع الإبداعي الذي كان عبارة عن ورش عمل للموسيقى والرقص، وأُجريت خلاله مقابلات مع معلمي الأطفال وأسرهم. ويأتي عرض الفيلم الوثائقي الذي يحتفي بالمشاعر الإنسانية ويسلط الضوء على اضطراب التوحد، ثمرةً للتعاون بين «إيمج نيشن أبوظبي»، ومكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية. وتمثّل الفعالية الجلسة الحوارية الرابعة من سلسلة «فن الدبلوماسية الثقافية»، التي تستعرض قوة السرد القصصي المرئي في تسليط الضوء على الموضوعات الاجتماعية المهمة.
مشاركة :