أكّد الدكتور محمد عبدالله العلي، المدير العام لـ«مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أن العالم في حاجة ماسة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش، باعتبارها السبيل لأمن شعوب العالم وسلامتها واستقرارها. وأشار العلي إلى أن تعزيز التسامح كقيمة حياتية راسخة لن يتحقق إلا من خلال التصدي لخطاب الكراهية الذي يروج للعنف ويحرض ضد الآخر، والعمل في الوقت ذاته من أجل تعزيز القيم والمشتركات الإنسانية بين الشعوب. وأوضح العلي أن تريندز باعتباره مركزاً بحثياً مستقلاً يسعى إلى أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي بين الباحثين والمفكرين والأكاديميين، يدعو مراكز البحوث والدراسات المؤثرة في المنطقة والعالم إلى التركيز في أنشطتها المختلفة من إصدارات وندوات ومؤتمرات إلى تفكيك خطاب الكراهية الذي تروج له قوى التطرف، سواء كانت إسلاموية أو يمينية، وكشف مخاطره التي تنطوي على تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين. ونوه العلي إلى أن المركز يتبنّى مبادرة «مواجهة خطاب الكراهية»، باعتبارها الأساس في تعزيز قيم التسامح والتعايش على الصعيد العالمي.
مشاركة :