لوس أنجلس - كشفت الفنانة الأميركية تايلور سويفت لمتابعيها عبر حسابها على تويتر أنها بدأت في تسجيل الأغاني التي قدمتها في بداية مسيرتها الفنية مرة أخرى وأن هذه الخطوة “تلهب الحماس وتبعث على الرضا”. وأشارت النجمة الحائزة على عشر جوائز غرامي إلى أن قرارها كان نتيجة بيع تسجيلاتها الصوتية الأصلية لشركة استثمار مباشر دون علمها ممّا يحرمها من فرصة شراء الشرائط والاحتفاظ بحقوق ملكية ألبوماتها الستة الأولى. وكانت سويفت تعهّدت العام الماضي باستعادة السيطرة على ألبوماتها الستة الأولى من خلال إعداد تسجيلاتها الخاصة. وكتبت سويفت (30 عاما) على تويتر “هذه هي المرة الثانية التي تباع فيها موسيقاي دون علمي”. وتأتي تصريحات سويفت بعد نزاع طويل الأمد مع شركة التسجيلات الصوتية التي كانت تتعامل معها في الماضي، وهي شركة “بيغ ماشين غروب” والمنتج الفني سكوتر براون على حقوق ملكية بعض أكثر أغنياتها نجاحا مثل “شيك إيت أوف” و”يو بيلونج تو مي”. وسجلت سويفت أول ستة ألبومات لها مع شركة بيغ ماشين قبل أن تتركها وتنضم إلى شركة “يونيفرسال ميوزك غروب”. وتملك بيغ ماشين التسجيلات الأصلية لأغانيها القديمة وبموجب قاعدة شائعة في القطاع تملك حق إصدار المواد التي سجلتها المغنية عندما كانت تتعامل مع الشركة. وجاءت في تغريدة سويفت على تويتر أنها تلقت خطابا قبل أسابيع قليلة من شركة الاستثمار المباشر “شامروك هولدينجز”، “يبلغوننا فيه بأنهم اشتروا مئة بالمئة من الموسيقى والفيديوهات والألبومات الخاصة بي من سكوتر براون”. ولم يرد براون على طلب تعقيب. وكان موقع “فارايتي” المتخصص في أخبار هوليوود قد ذكر أن براون باع حقوق ملكية التسجيلات الصوتية الأصلية لألبومات سويفت الستة الأولى لصندوق استثمار في صفقة يُعتقد أن قيمتها تجاوزت 300 مليون دولار. وقالت سويفت إن “بيغ ماشين” منعتها من تأدية أغنياتها على التلفزيون أو عرض وثائقي على “نتفليكس”، لكن الشركة نفت ذلك.
مشاركة :