أزجى فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين خالص شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- على موافقته باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء لأداء فريضة الحج لهذا العام على نفقته الخاصة. واعتبر الموافقة مكرمة سخية ليست بمستغربة، مشيرًا إلى أنها تأتي امتدادًا لمواقفه الجليلة ومبادراته الإنسانية المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ووفقًا للسفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الآغا الذي كان يتحدث لـ»الجزيرة» في اتصال هاتفي أجرته معه فإن الرئيس عباس أكَّد أن المكرمة الملكية تعزيز لصمود ونضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وقضيته العادلة والقدس الشريف في مواجهته للعدوان الإسرائيلي الغاشم وممارساته التعسفية. وأوضح السفيرالفلسطيني في معرض تصريحه أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء سوف تشمل الفلسطينيين من قطاعي غزة والضفة الغربية بواقع 500 حاج من كل قطاع لافتًا إلى أنها مكرمة غير مستغربة وضمن مبادراته المشرفة ومواقفه المشهودة التي لن ينساها الشعب الفلسطيني ويسجلها التاريخ بمداد من ذهب وسوف تظل عالقة في الأذهان على مر الزمان وترسخ للفلسطينيين أن المملكة العربية السعودية داعمة ومساندة لهم على الدوام حكومة وشعبًا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- ومستمرة حتى الآن دون توقف واضع المملكة في صدارة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ماديًا وسياسيًا، داعيًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بموفور الصحة والعافية وأن يمد في عمره ويبقى دائمًا ذخرًا وسندًا لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا أمته.