كلمة صانع الغد - سمر المقرن

  • 11/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نعم، إننا نسير في مركب «صانع الغد» ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نعيش معه سنوات خضر لا تعرف طريق اليابس وننعم بالأمن والأمان لا نعرف الخوف. فتحدث الخميس الماضي ليؤسس مدينة الأمن والرخاء التي وضع حجر أساسها منذ تولى ولاية العهد فأثمرت إنجازات غير مسبوقة يلمسها القاصي والداني، يبتسم لها الحجر قبل الشجر والطير الذي يحلق فوق سماء المملكة فيناجي بعضه بعضاً قاطفاً بعض من ثمار الخير صنوان وغير صنوان تسقى بماء رعاية أمير الخير. لتقف المملكة كأحد أكبر وأهم اقتصاديات العالم شامخة صلبة بفضل أمير يفكر باستمرار خارج الصندوق ليؤسس مدرسة التقدم والازدهار في كافة المجالات، منها المراهنة على الناتج المحلي غير النفطي، والوقوف حصناً منيعاً أمام جائحة كورونا التي اهتز لها العالم فأصبحت المملكة أحد أفضل 10 دول في مجموعة العشرين في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا. وتتواصل الإنجازات بسرعة مذهلة في أقل من أربع سنوات كزيادة معدلات التوظيف، ومحاربة قلاع الفساد التي ترنحت وأصبحت من الماضي حتى أن مجموع متحصلات تسويات مكافحة الفساد وصلت لما يقارب 247 مليار ريال في السنوات الثلاث الماضية وبفضل خادم الحرمين وولي عهده -حفظهما الله- تم القضاء الإرهاب والتطرف ذلك المشروع الأيديولوجي الذي صُنع على مدى 40 سنة محذراً ومجدداً العهد بأنه سيظل يضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه البعث بمقدرات واستقرار هذا البلد الأمين. وأشار في كلمته البليغة إلى ازدراء الأديان بقوله: (إننا نأمل أن يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب) وهذه رسالة مباشرة وغير مباشرة لموقف المملكة الديني. وتتواصل الإنجازات حتى تصل إلى الصحراء وحماية البيئة مشيراً إلى تبني مبادرات رفع نسبة الغطاء النباتي. ولا يتوقف قطار الإنجازات فتصل إلى الترفيه، مشيراً أيضاً إليه وكذلك وحقوق الوافدين وغيرها من الإنجازات. وأتوقف شخصياً عند إنجاز مداواة جروح معاناة المرأة السعودية لعشرات السنين وكل ما حققه لبنات جنسي لا تنكره عين من تمكين للمرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعلياً شريكة للرجل في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة. وتقديم الفرصة الذهبية للمرأة السعودية لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل. ضارباً مثلاً بتضاعف نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17 في المائة إلى 31 في المائة.

مشاركة :