المرصد السوري: مقتل 15 عنصرا من قوات النظام السوري في درعا وحمص | خارجيات

  • 8/16/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 15 عنصرا من قوات النظام السوري قتلوا في الاشتباكات الدائرة مع الفصائل المعارضة في درعا وحمص جنوب ووسط البلاد. وأضاف المرصد في بيان صحافي اليوم إن الفصائل السورية المسلحة استهدفت قوات النظام في المدخل الشرقي لمدينة درعا الجنوبية بسيارة مفخخة ما أدى إلى قتل سبعة عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين له وجرح عدد أخر منهم. وأوضح أن ثلاثة عناصر قتلوا من بينهم قائد ميداني بارز خلال الاشتباكات الدائرة مع قوات النظام في أطراف المدينة فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في أطراف مخيم درعا بمدينة درعا بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى. وفي حمص وسط سورية أسفرت الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في أطراف قرية تسنين وريف مدينة تلبيسة الواقعة بريف حمص الشمالي عن قتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حين قتل 19 من مقاتلي الفصائل خلال هذا الهجوم . ومن جهة أخرى ذكر المرصد السوري أنه تم إعادة ضخ مياه الشرب من عين الفيجة بوادي بردى إلى أحياء في العاصمة دمشق بعد نحو يومين من انقطاعها وذلك بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القصف على بلدات وقرى وادي بردى. وكان مجلس مجاهدي وادي بردى حذر في بيان أورده المرصد السوري بقطع مياه الشرب من عين الفيجة المصدر الرئيسي الذي يزود دمشق بمياه الشرب حتى وقف الحملة العسكرية على مدينة الزبداني وبلدات وادي بردى وخروج قوات حزب الله اللبناني من المدينة. و ذكر المرصد أن تنظيم "داعش" اختطف عشرات المواطنين الكرد من قرى وبلدت بريف مدينة الباب التي يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي واتهم نشطاء التنظيم باستخدامهم كدروع بشرية. كما وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته "الفرقة 30" أعلنت فيه أنه تم الإفراج عن سبعة مقاتلين من عناصر الفرقة الذين كانوا معتقلين عند جبهة النصرة معربة عن الأمل أن تقوم الجبهة في الساعات القادمة بالإفراج عن قائد الفرقة. وكانت جبهة النصرة قد اعتقلت في الثالث والرابع من الشهر الجاري مجموعة من مقاتلي "الفرقة 30" مشاة خلال دخولها إلى محافظة حلب شمال سوريا بعدما أكملوا البرنامج التدريبي الذي أعدته الولايات المتحدة الأميركية وتخرجوا منه ليكونوا نواة "الجيش الوطني".

مشاركة :