قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إن حجم الصادرات الزراعية بلغ 5 ملايين طن، ونستهدف زيادته لـ 5.5 مليون طن بنهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن هناك خطة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية اكثر من ذلك خلال عام 2021.وأضاف "عزوز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تعمل على زيادة وعي المزارع بالممارسات الزراعية الجيدة، وتعريفه بالمواصفات التصديرية ورش المبيدات بمحاذير طبقًا للمواصفات واستخدام الاسمدة ونوعية المياه المستخدمة في الري، لافتًا إلى أن التصدير يتم طبقًا لمواصفات قياسية عالمية تحددها الدول المستوردة.وتابع رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك مشروع قومي لتحديث منظومة الري لترشيد كميات المياه المستخدمة في الزراعة، وهناك ندوات إرشادية يومية للمزارعين حول ذلك، مع تدريب المزارعين ورفع قدرات العاملين في المجال بدءًا من الحصاد وعمليات النقل والتداول ومحطات النقل والتعبئة، وعبوات التعبئة نفسها.وأوضح، أن الوزارة تسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة، لافتًا إلى أن الجهات المعنية بالوزارة بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية تقوم بجولات خارجية للعمل على نفاذ المنتجات المصرية للأسواق، مشيرًا إلى أن الموالح تأتي على رأس الحاصلات الزراعية التي يتم تصديرها يليها البطاطس والبصل والثوم والموالح والفراولة والطماطم والفاصوليا.وقال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه منذ عام 2014 وحتى الآن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بتطوير العمل بالمنظومة الزراعية، مشيرًا إلى أن العام الاخير شهد حصاد كبير لجهود التنمية المستدامة في القطاع الزراعي التي تؤثر بشكل كبير في توفير احتياجات المواطن المصري.وأضاف "القرش"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك توسع في إنشاء مراكز تجميع الألبان وتطويرها، وتطوير نظم الري الحقلي وتقديم كافة الدعم للفلاح في إطار التوسع الافقي والرأسي للأراضي الزراعية، من خلال استصلاح مزيد من الأراضي والحفاظ على الرقعة القائمة ومنع أي تعدي عليها، وتحسين انتاجية وحدة الأراض من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوي تتحمل الظروف المناخية المتغيرة، وتعطي انتاجية أعلى بما يقلل التكلفة على الفلاح.وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزارعة 100 ألف فدان صوب زراعية بما يعادل مساحة مليون فدان من الأراضي المفتوحة كحجم انتاجي، وهناك ما يقرب من 90% من التعديات على الأراضي الزراعية تم إزالتها، مشددًا على أن الدولة لها دور كبير في دعم وتوعية المزارع المصري.وأوضح "القرش"، أن الوزارة تمكنت من إنشاء منظومة كارت الفلاح الذي تم إطلاقه في عدد من المحافظات بما يسهل وصول الدعم لمستحقيه، مع توزيع 4.6 مليون طن اسمدة على المزارعين بشكل مدعم للحفاظ على استقرار السعر، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام من الدولة بزيادة الانتاج من الثروة الحيوانية، وتم ترخيص أكثر من 60 ألف مزرعة خلال الفترة الأخيرة بينهما 35 ألف خلال العامين الأخيرين، مع تقديم الخدمات والرعاية البيطرية اللازمة وتوفير اللقاحات بما يحافظ على ارتفاع المستوى المناعي للحيوان، مع اهتمام القيادة السياسية بمشروع البتلو وتسهيل حصول المزارع على التمويل اللازم لشراء رؤوس الماشية، والذي ساهم في زيادة الانتاجية بنسبة 5 أضعاف، مما تسبب في استقرار أسعار اللحوم.