مطالبات أمريكية روسية بوقف هدم منازل الفلسطينيين

  • 11/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب 40 عضو “كونجرس” الإدارة الأمريكية التدخل لدى إسرائيل لوقف سياسة هدم المنازل الفلسطينية وسياسات التهجير ومعارضة نوايا إسرائيل ضم أجزاء من الضفة. وعبر أعضاء الكونجرس في رسالة وجهوهها اليوم لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن إدانتهم لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم القرية البدوية حمصة في منطقة الأغوار الفلسطينية، ما تسبب في تهجير 73 مواطنا بينهم 41 طفلا. ووصفت الرسالة ما يجري بأنه زحف لسياسات الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية الذي ما كان ليحدث لولا موقف الحكومة الأمريكية الصامت، داعين بومبيو لإدانة سياسات هدم المنازل الفلسطينية التي طالت سابقا قرية الخان الأحمر. وطالب البيان وزير الخارجية بفحص أن كانت معدات عسكرية تبرعت بها الحكومة الاميركية لإسرائيل قد استخدمت في عمليات هدم القرية الفلسطينية. واعتبرت الرسالة إجراءات الحكومة الإسرائيلية، بأنها تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي ينوي فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، القيام بزيارة الى مرتفعات الجولان المحتل والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن خطط إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية تتناقض مع القانون الدولي وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وجاء في بيان للخارجية الروسية بشأن خطط إسرائيل لبناء أكثر من 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة “غفعات هماتوس” بالقدس الشرقية، أمس الثلاثاء، أن “هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط”. وأضافت الخارجية، أن “بناء مجموعة جديدة من الوحدات الاستيطانية في المنطقة المذكورة سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية عن بيت لحم، ما يخالف الترابط بين أراضي الدولة الفلسطينية كما تفترضها قرارات الأمم المتحدة، والذي يعتبر شرطا أساسيا لقابليتها للحياة”. وأكدت الخارجية على موقف روسيا المبدئي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفة أن “مثل هذه الخطوات من قبل إسرائيل تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمام تحقيق سلام شامل وثابت في الشرق الأوسط”. ودعت الخارجية الروسية “للامتناع عن أي خطوات تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر حول القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي”.

مشاركة :