يواصل مشروع "سفراء الأزهر" التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، جولته التي بدأها في محافظات صعيد مصر، بزيارة لمحافظة أسيوط، حيث بدأت المحطة الثانية بمشاركة وفد جامعة الأزهر بالوجه القبلي في زيارة القرية الذكية بأسيوط الجديدة؛ للتعرف على أحدث التقنيات الحديثة، وبرامج ريادة الأعمال، ودعم المشروعات الصغيرة، والمنح التدريسية في مجال الاتصالات.عبر الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط، عن سعادته بالتعاون مع مشروع "سفراء الأزهر"؛ لصقل مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلبة، بكليات الوجه القبلي، مثمنًا دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في العمل على تنمية مهارات الأزهريين وقدراتهم بكافة مناحي الحياة، اجتماعيًّا وثقافيًا وعلميًا؛ للقيام بأدوارهم القومية ومسئولياتهم المُجتمعية.وفي ختام الزيارة، تم تكريم الدكتور محمد أبو نبوت، عميد كلية البنات بجامعة أسيوط؛ لدوره الفعال ومساهمته في تأهيل أعضاء هيئة التدريس، كمعلم محترف دولي بأحدث البرامج المتقدمة.وفي المحطة التالية، حاضرت الدكتورة أنوار عثمان، المشرف العام على مشروع "سفراء الازهر"، في الندوة التي عقدتها كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، تحت عنوان "مواقع التواصل الإجتماعي .. استراتيجية الوصول للجمهور"، تناولت الإحصائيات العالمية لمواقع التواصل الاجتماعي، والإحصائية الرسمية لمصر 2020م، وأهمية السوشيال ميديا في الوقت الحالي، كوسيلة لنشر مفاهيم الفكر الصحيحة ومحاربة الفكر المتطرف.وقالت: إنه علينا الإلمام بأدوات التواصل ومعرفة الجمهور المناسب والمنصات التي تتناسب مع كل فئة، وأشارت إلى ضرورة الحذر من بعض السلوكيات الخاطئة للمستخدمين، كنشر الشائعات دون التحقق من دقة المصدر، مما يؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع.وفي إطار مبادرة "صناعة السلام والحوار المجتمعي"، والتي أطلقتها المنظمة، قام وفد من جامعة الأزهر، ترأسه أحمد عباس، الأمين العام المساعد لفرع جامعة الأزهر بأسيوط، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بمشروع "سفراء الأزهر"، بعدة جولات بكنائس المحافظة.حيث التقى الوفد بنيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط والبداري، ورئيس دير الكاتدرائية بمطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، و تضمنت الجولة زيارة لكنيسة سانت تريزا للرهبان الفرنسيسكان، وأكدوا جميعا على أهمية المبادرة في إرساء ثقافة السلام، واستحداث آليات مبتكرة من أجل تعزيز ثقافة الحوار.
مشاركة :