حمزة أسامة بن لادن.. اسم ربما يتردد كثيرًا خلال الأيام المقبلة، بدايةً من كونه ابن زعيم تنظيم القاعدة السابق، ثم تزايد التقارير الاستخباراتية عن محاولته ملء الفراغ الذي تركه والده بمقتله في غارة نفذتها قوات أمريكية خاصة داهمت مخبأه في ضاحية أبوت أباد قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، مايو 2011. ما سبق كان تحليلًا لمجموعة من الخبراء في شؤون الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، أشاروا إلى ظهور تسجيل صوتي لحمزة بن لادن (24 عامًا)، يدعو فيه مقاتلي تنظيم القاعدة إلى نقل المعركة من كابول وغزة وبغداد إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب؛ ما يؤكد أن والده سهر على تدريبه ليتولى زعامة التنظيم الإرهابي بعد وفاته. أما الوثائق التي ضبطتها القوات الأمريكية في مخبأ أسامة بن لادن، فتلمّح إلى أن حمزة تدرب على صنع واستخدام المتفجرات، وأبدى منذ صباه الباكر رغبة في الالتحاق بصفوف الجهاديين، حسب ما نشرته (الحياة)، اليوم. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن ابن لادن عمل على إعداد ابنه الأثير حمزة لخلافته في زعامة الشبكة الإرهابية، ولا يعرف شيء كثير عن حمزة بن لادن الذي ولد عام 1991، سوى ظهوره في مقطع مرئي عام 2005 ضمن قوة من مقاتلي طالبان استهدفت جنودًا باكستانيين في وزيرستان الجنوبية. كما أشارت تقارير استخبارية أخرى إلى أن "بن لادن" الجديد كان متمركزًا عام 2007 في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان ويقوم بدور قيادي في تنظيم القاعدة.
مشاركة :