أكد عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع، أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتزامن مع عقد قمة قادة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وهذا تأكيد لدور المملكة العربية السعودية القيادي عالميًّا، ودور خادم الحرمين الشريفين في قيادته الحكيمة لمجموعة العشرين خلال هذا العام الاستثنائي الذي يمر فيه العالم بأسره بتداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19). وأضاف "الشايع" أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، التي تُعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، اعتراف دولي بحجم وتأثير المملكة العالمي؛ حيث تضم مجموعة العشرين قادة من جميع القارات، ويمثلون دولًا متقدمة ونامية، وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعةً حوالى 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وتضم ثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. وقال: "إن قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكمية لمجموعة العشرين التي تمثل هذا الثقل العالمي، مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، ونحن -ولله الحمد والمنة- نعيش في وطن حدد رؤيته بوضوح ويسعى لتحقيقها بهمة عالية، في ظل قيادة حكيمة وتكاتف شعب محب لوطنه وقيادته، ومستشعرًا مسؤوليته تجاه وطنه وتجاه العالم بأسره". وجدد "الشايع" العهد على نفسه داعيًا زملاءه وزميلاته في قطاع التربية والتعليم على مستوى التعليم العام والجامعي وبقطاعاته المختلفة، إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم الرئيسية في بناء «جيل حيوي»؛ يعزز فيه الشخصية السعودية، والهوية الوطنية؛ ليسهم في بناء «اقتصاد مزدهر» لوطننا، لننعم جميعًا بالرخاء والنماء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، وأدامهما ذخرًا للوطن وأهله.