وصف محافظ الداير نايف بن ناصر بن لبدة، الذكرى السادسة لمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية بالذكرى الحميمية على قلب كل مواطن في هذه البلاد الطيبة المباركة حيث إن البيعة يتذكرها، جميع الشعب السعودي فهي مناسبة عظيمة ومن أسعد اللحظات على قلوب الملايين من الشعب السعودي الكريم، منوهًا بأن المملكة حظيت بنمو كبير في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وداعيًا الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها عزها وخيرها وأمنها في ظل قيادتها الرشيدة.وقال ابن لبدة: “إننا نعيش هذه الأيام ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ملكً للمملكة العربية السعودية التي تعد مناسبة عزيزة وغالية وعظيمة وذكرى سعيدة على قلب كل مواطن في هذه البلاد المباركة”، مشيرًا إلى ما يتصف به -أيده الله- من قيادة حكيمة واهتمام بالغ بشؤون المواطنين المختلفة من أجل تعزيز مستوى رفاهيتهم، وتوفير سبل العيش الكريم لهم ، ومبينًا أن عهد خادم الحرمين الشريفين، اتسم بملامح إصلاحية عدة في الداخل والخارج وشهدت هذه الفترة تطورات حديثة وانجازات كبيرة في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة.ولفت ابن لبدة إلى ما يتمتع به الملك سلمان -حفظه الله- من شخصية محبوبة وبعد نظر لاهتمامه بمصالح بلاده ومواطنيه والأمة العربية والإسلامية، مبرزًا الرؤية الوطنية 2030 والعديد من القرارات في العهد الميمون التي تأتي مواكبة للمتغيرات الدولية لتكون خارطة نحو مزيد من التطور والتقدم والنمو لبلادنا المباركة.وأكد أن الذكرى تحل هذا العام والمملكة تقود العالم عبر مجموعة العشرين، وتواجه جائحة كورونا باقتدار ونجاح، في صورة تترجم نجاح سياسة خادم الحرمين الشريفين وحكمة إدارته، مشددًا على أن الملك المفدى -أيده الله- يتلمس كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه في كل حين.‬ورفع ابن لبدة أصالة عن نفسه ونيابة عن مشايخ ونواب وأعيان وقبائل محافظة الداير، أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى مقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وسأل الله تعالى أن يحفظ أمن الوطن واستقراره، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين بالعون والتوفيق والتأييد لخير الوطن والمواطن، والأمتين العربية والإسلامية.