كشف تقرير بأن تركيا كانت تخطط لشراء 100 مقاتلة من طراز "إف 35" وفقا لبرنامج تسليح أمريكي، لكنها استُبعدت منه في يوليو 2019. وتلقت أنقرة تحذيرات متكررة من المسؤولين الأمريكيين، من أنها قد تخسر صفقة "إف 35" في حال أصرت على شراء منظومة "إس 400" التي تتعارض مع طبيعة عمل المقاتلات الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة قررت أيضاً إلغاء تدريب طيارين عسكريين أتراك على التعامل مع الطائرة، كجزء من "ضربة عقابية" بحق أنقرة بعد صفقة نظام الدفاع الجوي مع موسكو. ومنذ ذلك الحين، بقي مصير المقاتلات المصنعة لتركيا مجهولاً، وفي يناير (كانون الثاني)، أفاد البنتاغون أن 24 طائرة "إف 35" كانت في طور الإنتاج لصالح أنقرة، لكن الأخيرة لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن الصفقة، وفقا لوكيلة وزير الدفاع الأمريكية لعمليات الشراء إلين لورد. وقالت في إفادة صحفية في يوليو 2019 إن "الولايات المتحدة وشركاءها في برنامج الطائرة "أف-35" متفقون في قرار تعليق مشاركة تركيا في البرنامج، وبدء عملية لاستبعادها رسميا منه". وأضافت المسؤولة البارزة أن تركيا تقوم بتصنيع أكثر من 900 جزء من أجزاء المقاتلة، وأن سلسلة الإمداد ستنتقل من مصانع تركية إلى أخرى أمريكية بعد شطب الموردين الأتراك.
مشاركة :