رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي المنطقة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعـزيز آل سعود – أيّده الله-، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – ، خالص التهاني وأصدق التبريكات، بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في بلادنا. وقال سموه الكريم في تصريح بهذه المناسبة الكريمة : “مع حلول هذه الذكرى الغالية تخفق أفئدتنا بأسمى قيـم الوفاء والإخلاص والانتماء لقيادتنا الرشيدة، وتظهر أوثـق عرى التلاحم والتكاتف بين الشعب والقيادة، وإننا بهذه الذكرى الغالية، نؤكد مشاعر الولاء والطاعة لمولاي خـادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين يحفظهما الله”. وأكد الأمير فيصل بن نواف أن هذه المناسبة غالية على قلوبنا جميعاً كأبناء وطن واحد، نجتمع تحت قيادة حكيمة تحرص دائماً على وحـدة هذا الوطـن وتلاحم أبنائه وعزهـم ورفاهيتهم، فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – مقاليد الحكم عَمِلَ ومنذ اللحظـة الأولى على إكمال مسيرة البناء والنهضة والتنمية لبلادنا، من خلال مواصلة العطاء الذي امتد طيلة العقود الماضية في عهود الملوك السابقين – رحمهم الله – الذين ساروا على خُطى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، مستمداً – يحفظه الله – العزم والقوة من إيمانه بالله عز وجل، وتمسكه بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وحكمته المعهودة وحنكته في السياسة وشؤون الحكم والإدارة والقيادة. وأوضح سمو أمير منطقة الجوف أنه في الوقـت الذي يمر فيه العالم من حولـنا بالأزمـات والتحديات، نجد بلادنا ولله الحمد تعيش في أمن ورخاء، وتشهد نمواً اقتصاديا متسارعاً في مختلف المجالات؛ وها هي منطقة الجوف، إحدى مناطق مملكتنا الغالية التي تنعم بالرعاية والاهتمام من لدُن القيادة الرشيدة، وتحظى بنصيب وافر من المشاريع الوطنية المباركة في جميع القطاعات في هذا العهد الميمون، بتوجيهات ودعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهما الله. ولفت سموه النظر إلى أن بلادنا اليوم تعيش في أزهى عهـود نهضتها بجميع قطاعات التنمية وبكفاءات سعودية عالية التأهيل بفضل من الله عز وجل، ثم بنظرة القيادة الثاقبة المرتكزة على بعد النظر واستشراف المستقبل والتخطيط السليم، المنطلق من رؤية المملكة 2030، وإن في قيادة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين، خير رسالة للعالم تُعبِّر عن مكانة بلادنا وقوتها الاقتصادية المؤثرة، بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة حثيثة وإشراف مباشر من سمو ولي عهـده الأمين، الذي صاغ برؤيته الثاقبة مبادرات تمكين المملكة ونهضتها وتقدُّمها. وفي ختام حديثه دعـا سمو أمير منطقة الجوف الله عز وجـل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعم الأمـن والأمـان والرخاء والازدهار.
مشاركة :