أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الخميس، أن السلطات الصينية والإيرانية والروسية استهدفت مواقع إلكترونية حكومية كندية ببرامج قرصنة. وقالت السلطات الكندية إن التهديدات السيبرانية تشكل خطرًا استراتيجيًا على إمدادات الطاقة الاستراتيجية لكندا. وفي وقت سابق، قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن قيادة الأمن السيبراني في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” وسعت عملياتها الخارجية بهدف العثور على مجموعات قراصنة الإنترنت قبل قدوم يوم الانتخابات الأمريكية.وبحسب موقع صحيفة “نيويورك تايمز” فإن هذا التوسع هدف إلى رصد ومكافحة طرق وأساليب الهجمات الإلكترونية في الصين وإيران وكوريا الشمالية بالإضافة إلى روسيا.وأوضحت الصحيفة أنه وبالإضافة إلى العمليات الجديدة لقيادة الأمن السييراني في أوروبا لملاحقة المتسللين الروس، فقد جرى أيضا إرسال فرق إلى الشرق الأوسط وآسيا على مدار العامين الماضيين للمساعدة في العثور على مجموعات قرصنة إيرانية وصينية وكورية شمالية وتحديد الأدوات التي كانوا يستخدمونها لاقتحام شبكات الكمبيوتر.وكانت قيادة الأمن السيبراني للجيش الأمريكي بدأت تتوسع بمهامها في العام 2018، وذلك عندما أرسلت فرقًا إلى مقدونيا الشمالية والجبل الأسود ودول أخرى لمعرفة المزيد عن الهجمات الروسية، مما يعكس الجهود المكثفة لتأمين الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
مشاركة :