أكد معالي العلامة عبدالله بن بيه رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعد لبنة جديدة من لبنات الصرح المعرفي المشيد في دولة الإمارات، وحلقة جديدة تؤسس على ما سبقها لاستكمال الجهود الدؤوبة للجامعات ومراكز البحث في هذا الوطن المبارك التي تعمل بحيوية مشهودة، تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة في إمارة أبوظبي القائمة على أسس فكرية ومقاصد تنموية، من أهمها الجمع بين الإيجابية في المنطلق، والفاعلية في الأداء، والجودة في المخرج. وأعرب معاليه عن اعتزازه بإنشاء هذا الصرح الذي يحمل اسماً غاليا وهو اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مثمناً المبادئ التي تقوم عليها الجامعة. وأكد على ما للعلوم الإنسانية بمختلف فروعها من دور هام في ترسيخ القيم المشتركة، وتعزيز التعايش البشري، والانفتاح ورفد التواصل الإيجابي بين الثقافات والحضارات. وأعرب معاليه عن ثقته بأن هذه الجامعة بما تحمله من رؤية وتوجه، ستكون بعون الله رائدة في الارتقاء بالعلوم الإنسانية في العالم، ومنارة للإشعاع العلمي في العالمين العربي والإسلامي. وكانت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قد أعلنت عن تعيين الشيخ عبدالله بن بيه رئيساً لمجلسها العلمي الأعلى، الذي يعد مجلس حكماء الجامعة وبيت خبرتها، ويقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي، بهدف تكريس دورها لتكون مركزاً أكاديمياً عالمياً في مجال العلوم الإنسانية.
مشاركة :