لا يختلف العالم - من شعوب وقادة وحكام - على محبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعلى حكمته وحنكته الإدارية، فهو القائد الذي استلهم من والده الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - فضائل الخصال والصفات، فكان حاضرًا في عناوين الصحف الدولية وفي تغريدات ومقولات زعماء الدول ورؤسائها كرمز للعروبة والإسلام، وعنوان للأمن والسلام. رجل متمرس هنا نستعرض القليل مما قاله بعض القادة والشخصيات عن الملك سلمان، حيث قال الشيخ محمد بن زايد - ولي عهد أبو ظبي -: الملك سلمان رجل حكيم ومتمرس بالحكم، والمملكة شهدت بحكمته وقيادته التقدم والازدهار، وثبت بعزمه وحزمه التاريخي استقرار المنطقة وحافظ على أمنها. وقال العاهل الأردني الملك عبدالله في مقال تعريفي عن خادم الحرمين الشريفين: الملك سلمان يتمتع بحنكة استثنائية، تؤهله بشكل فريد لقيادة المملكة نحو المستقبل، وهو يطوع خبراته الواسعة وحكمته العميقة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها المنطقة لرسم المسار إلى الأمام، ليس فقط بالنسبة للسعودية وشعبها، ولكن أيضاً بالنسبة إلى المنطقة والعالم برمته. وقال عمران خان - رئيس وزراء باكستان -: إن خادم الحرمين الشريفين زعيم سياسي محنك وناجح في دعم القضايا الإسلامية في مختلف المحافل، كذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل حكيم يسعى إلى تحقيق الإنجازات. تشجيع التعاون وتحدث رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق في مقابلة تلفزيونية سابقة: إنه تعرف أكثر على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته لماليزيا، ووجد أنه شخص يتميز بالكثير من الجاذبية والدفء والرعاية، ولديه اطلاع واسع لا سيما بالتاريخ ورغبة كبيرة في تشجيع التعاون، وتابع: أكن له احتراماً كبيراً لما يتميز به من دور قيادي وقد غامرت بطلب التقاط صورة سيلفي مع الملك سلمان وفوجئت مسروراً بقبول الملك سلمان لهذا الطلب فأخذت السلفي معه وقلت في نفسي هذه فرصة تمكنني من إظهاره للجميع بصورة مختلفة جداً؛ لأنه في الواقع شخص لطيف جداً، أردت أن أظهر الجانب الإنساني في الملك سلمان وهو جانب لا يظهر جلياً أحياناً عندما نتقيد بمتطلبات البروتوكول وأمور أخرى تعوّدنا عليها، وقال عبدالرزاق: إن الصورة لاقت ترحيباً مذهلاً على ما يبدو في ماليزيا والمملكة على حد سواء. وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ولا يزال حريصًا على جمع الشمل ورأب الصدع العربي ووحدة المصير العربي، والمملكة بقيادة الملك سلمان لعبت دورًا استراتيجيًا في لجم الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه، مضيفًا أنه وجد في الملك سلمان الشخصية السياسية المؤثرة والمحبة ليس فقط لمصر، بل لجميع شعوب الأمتين العربية والإسلامية، والزعيم والقائد المحنك الذي يحرص على تحصين البيت العربي والدفاع عن حقوقه. رؤية ثاقبة وحصدت شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض تأثيرًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي، فهو القائد الذي بادل شعبه الحب في علاقة أساسها الاهتمام بالمواطن وتحقيق طموحاته وتطلعاته، وهو الحاكم الذي حرص على التواصل الدائم مع قادة العالم لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتوطيدًا وتأكيدًا لعلاقات الصداقة بين المملكة وبقية البلدان، وهو المثقف والمطلع على التاريخ والأدب، وهو الكريم والشجاع المتواضع الذي تجسدت في شخصيته سمات الأب الحاني والرجل الحازم ذو الحكمة والرؤية الثاقبة. واستطاع الملك سلمان - حفظه الله - بصفاته الشخصية الفاضلة، أن يحتل مكانة عالية في قلوب شعبه، فقد عُرف عنه قربه من أبناء وبنات الوطن والتواصل المباشر معهم لاستقبال أي نقد أو ملحوظة، وحرصه على مشاركتهم أفراحهم وكافة أمورهم واهتماماتهم، حيث تغنى شعب الملك سلمان بحبه وعاهدوه على السمع والطاعة في مشهد متكرر من الفخر والانتماء والاعتزاز، كيف لا وهو المتابع الدقيق لكل شؤونهم، والمنصف لأهل المظالم منهم، والقائل: "لن أقبل التقصير في خدمة الشعب". قيادة وتأثير وأما عالميًا فقد كان الملك سلمان - حفظه الله - أنموذجًا يحتذى بشخصيته في القيادة والتأثير، وفي خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وأظهرت الصحف المحلية والعربية والأجنبية جوانب مهمة من شخصيته - حفظه الله - فقد حصد خادم الحرمين الشريفين، وعلى مدار عامين متتاليين 2015، 2016 المركز الثاني في قائمة تويتر حول القادة العالميين الأكثر تأثيرًا في العالم، حيث كشفت دراسة سابقة أعدتها شركة أميركية متخصصة بالإعلام والعلاقات العامة عن القادة الأكثر فاعلية على تويتر من حيث التجاوب مع تغريداتهم بإعادة تغريداتها، وجاء على رأس هؤلاء القادة تغريدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أن مجلة التايم الأميركية اختارت الملك سلمان كأحد الزعماء الأكثر تأثيرًا في العالم من بين 11 زعيمًا عالميًا العام 2015م، وقالت المجلة: إن الملك سلمان عمل منذ سن مبكرة جنباً إلى جنب مع معظم ملوك المملكة في بناء بلاده ويعود الفضل له شخصيًا في بناء عاصمتها الرياض لتكون مدينة عالمية حديثة، وأعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الشخصية الإسلامية للدورة الحادية والعشرين للجائزة لعام 1438 هجرية، وأكّدت اللجنة أنّ اختيار خادم الحرمين الشريفين يأتي تقديرًا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين والقضايا العالمية التي تعود بالنفع على العالم، فضلًا عن دوره في نشر العدل العالمي وتعزيز مفهوم وسطية الإسلام والتعايش مع الآخر والحوار الحضاري الإنساني. أقوى شخصية وسبق وأن اختارت مجلة فوربس الأميركية خادم الحرمين - حفظه الله - كأقوى شخصية في العالم العربي وضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم لعام 2015م، حيث تصدر قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والـ 14 عالميًا في القائمة التي نشرتها المجلة وشملت رؤساء وملوك عدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ليس هذا كل شيء، فالعالم بأسره يغبطنا على ملك بقيمة وقامة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز أدامه الله وحفظه لوطنه ومحبيه. الملك سلمان أنموذج يُحتذى بشخصيته في القيادة والتأثير الملك سلمان سعى في خدمة الإسلام والمسلمين والقضايا العالمية خادم الحرمين يولي اهتماما بالمواطنين
مشاركة :