ترأس محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الخامس لمساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور ممثلي الجهات، وناقش الاجتماع إعداد وتطوير خطباء الجمعة فكرياً وأكاديمياً مع الاعتناء بالخطاب المقدم على المنابر، بحيث يكون خطاباً وطنياً مسؤولاً يراعي الواقع ويتفهم المستقبل. ونقل مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للحضور تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وحرصها على إبراز الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف الذي يؤكد على التسامح والاعتدال وإفشاء السلام وإشاعة الود والوئام بين الناس، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الدينية في دول الخليج العربية في ترجمة هذه المعاني السمحة. دور إيجابي واستعرض الاجتماع عدداً من المحاور التي تؤكد على ضرورة القيام بدور إيجابي يخدم رسائل المؤسسات الدينية في دول الخليج العربي بمهنية وحرفية تواكب كل المتغيرات العالمية، مع الحرص على الاستفادة من التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة. وقد تطرقت المحاور إلى دور وزارات وهيئات الشؤون الإسلامية في الاهتمام بالأسرة، وحماية النشء من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتخالف عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وقيمنا الإنسانية المشتركة، وكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة واستغلالها بما يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع من خلال بث رسائل تعليمية وتوعوية وثقافية تلبي طموحات الجميع، كما تطرق الاجتماع إلى تجديد الخطاب الديني. وفي الختام تمَّت مناقشة إعداد جدول أعمال الاجتماع السادس للوزراء والمسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، داعين إلى استمرار التواصل البناء بين المؤسسات الدينية في المجلس وتعزيز التعاون والتواصل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :