الطائف 01 ذو القعدة 1436 هـ الموافق 16 اغسطس 2015 م واس داوم سوق عكاظ على عادته التي طالما مارسها عبر جادته التي احتضنت العرب أدباً وشعراً وثقافة وخطابة وتجارة وسياسة، وقدم لرواده الفائدة والمتعة، عبر مزيج من الحوارات بين أهل العلم والثقافة والشعر، وخطبٍ لازال رجع صداها مرجعاً ومثالاً للحكمة والفن والأدب، وسوقٍ يقدم فيه التجار بضاعتهم لرواده، وجداريةٌ علقت عليها المعلقات السبع التي طالما آمنت العرب بأنها لن تتكرر، أو تولد غيرها لتنافسها. سوق عكاظ الحديث لم يحد عن تاريخه، لأنه يريد أن يظل مكاناً رائداً لا ينسى عبر الأجيال، بتقديمه أفضل وأجمل وأميز ما في العصور التي يواكبها، وهاهو يطل هذا العام بحلته التي راعت أن يضم بين ظهرانيه التقنية، بوصفها جزءا من الثقافة الإنسانية، التي بلغت عنان السماء ، الذي استمتع زوار سوق عكاظ برصد حركات الكواكب والنجوم، والتعرف على الفصول الأربعة، من داخل القبة الفلكية التي لن ينس التاريخ أن مدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية من شيدتها هناك، وأتاحت لرواد السوق النظر للسماء والفضاء والنجوم والكواكب . وكشفت المدينة التي تشارك هذا العام في سوق عكاظ من خلال معرض يقدم التجارب الحية للجمهور في العلوم النووية وعلم المواد "الفيزياء التطبيقية" وعلوم الفضاء والطيران، عبر عرض تصنيع الطائرات بدون طيار، وعرض نماذج للطائرات، وطريقة استقبال الصور الفضائية واستخداماتها في المجال المدني والعسكري، وعرض التلسكوبات الحديثة في مجال رصد مواقع القمر والأهلة. واستطاعت المدينة ممثلةً في سبعة قطاعات مشاركة تعريف الزوار بمنظومة البحث العلمي، في حين يقدم مكتب البراءات السعودي لهم طريقة التقديم والتسجيل لبراءات الاختراع، وطريقة التواصل مع المكتب لمعرفة استقصاء جميع البراءات في دول العالم، وخدمة الباحثين من خلال "بوابة" تمكنهم من استقصاء المعلومات في جميع المجالات البحثية العلمية وتقدم هذه الخدمة بالمجان لكافة المستفيدين ويندرج تحت هذه الإدارة خدمة ترجمة المصطلحات العلمية من خلال بوابة البنك السعودي للمصطلحات وبعدة لغات هي الإنجليزية والعربية والفرنسية. // انتهى // 18:26 ت م تغريد
مشاركة :