الحكومة الفرنسية تنتهي من صياغة قانون لمكافحة التطرف الإسلامي

  • 11/19/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ينص مشروع القانون الذي وضعه وزير الداخلية جيرالد دارمانان ووزير العدل إيريك ديبون-موريتي على منح كل طفل رقم تعريف لضمان ذهابه إلى المدرسة. وقال دارمانان لصحيفة "لوفيغارو" الأربعاء إنه "يجب أن ننقذ أطفالنا من قبضة الإسلاميين". يهدف مشروع القانون أيضا إلى مكافحة الكراهية على الإنترنت المشابهة لتلك التي تعرض لها باتي، وضمان "المثول الفوري" للمتهمين أمام القضاء، وفق ما صرح ديبون-موريتي لإذاعة "إر تي إل" الأربعاء.الحكومة الفرنسية: لن نتراجع أمام "التطرف الإسلامي" وندين محاولات زعزعة الاستقرار"أكثر من ثمانية آلاف شخص على قائمة التطرف لأغراض إرهابية في فرنسا كاستكس يندد بـ "المساومات" مع "التطرف الإسلامي" ويدعو إلى معركة أيدلوجية ضده ويضع مشروع القانون عقوبات محددة على من يتعرض لموظفي الدولة أو مسؤولين منتخبين على أساس ديني (تهديد أو عنف أو تحرش). وقال وزير العدل للإذاعة إن "هذا القانون ارفعوا أيديكم عن أستاذي، ارفعوا أيديكم عن الجمهورية". وجاء في المشروع أنه يجب على كل جمعية تتلقى دعما ماليا أن "تحترم مبادئ وقيم الجمهورية". كما سيتم اعتبار التبرعات الأجنبية التي تتجاوز 10 آلاف يورو موارد يجب التصريح بها لجهاز الضرائب.منع شهادات العذرية والزواج بالإكراه ويحرص النص على "ضمان شفافية ظروف ممارسة الديانة" عبر تغيير قانون 1905 حول الفصل بين الكنيسة والدولة في شق تمويل الجمعيات الثقافية لناحية تعزيز الشفافية. ويوجد فصل "ضد الانقلاب" يهدف إلى تجنب سيطرة متشددين على المساجد، ومنع أشخاص من ارتياد أماكن العبادة "في حال الإدانة بالتحريض على أفعال إرهابية أو التحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف". وشرح دارمانان لصحيفة "لوفيغارو" أنه "سنعرف من يمول من على أراضينا وسنعطي إمكانيات أكبر لوكالة تراكفين (الحكومية لتعقب الأموال) لصد كل التدفقات غير المرغوب فيها". وتوجد في الشقّ التعليمي إشارة إلى مكافحة مدارس الجمعيات غير القانونية وإنهاء التعليم في المنزل لجميع الأطفال اعتبارا من سن الثالثة "إلا لدواعي محدودة جدا تتعلق بوضع الطفل أو عائلته". وتوجد فصول أخرى حول منع شهادات العذرية وتعزيز الترسانة القانونية ضد تعدد الزوجات والزواج بالإكراه.

مشاركة :