صحيفة المرصد - متابعات : أكد الشيخ عادل الكلباني أن بعض من يستنكرون الأفعال الإرهابية ظاهراً هم جزء من المشكلة، خاصة أولئك الذين تعد كلماتهم محسوبة وتوجيهاتهم تصل إلى الملايين من الجماهير عبر وسائل التقنية الحديثة، مشيرا إلى أن كثيرين يتهربون من المسؤولية وكلا يلقي التبعة على الفريق الآخر. وأضاف خلال استضافته على قناة الإخبارية أن الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع في أبها أظهر جزءا كبيرا من هذه المشكلة، حيث خرج كل فريق يلقي بتبعة الحادث على الفريق الآخر ويتهمه، معتبراً هذا تحريضاً بالكلام الذي أحيانا يكون أشد من الرصاص، ومستدلاً بأن حروبا تبدأ بكلمة أحيانا وأن للكلمة أثرها. وعن توجيهه النقد دائماً لما يسمى بالتيار الديني دون غيره، قال: لا أنتقد التيار الليبرالي أو العلماني أو غيرهما لأني لم أجد بينهم من يهددوننا في أمننا واستقرارنا وأموالنا وحياتنا حقيقةً، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك يلبس لباس الدين من حيث الجلباب واللحية ومعه أدلة من القرآن والسنة تحتاج إلى المناقشة، سواء اتفقنا معه أم لم نتفق.
مشاركة :