جمعية طيبة توقع مذكرة تفاهم مع شؤون المسجد النبوي لخدمة ذوي الإعاقة

  • 11/19/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت جمعية طيبة للإعاقة الحركية بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم مع وكالة شؤون المسجد النبوي؛ وذلك لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحرمين الشريفين. وقّع الاتفاقية عن جمعية طيبة عبدالمحسن أحمد القشعمي المدير العام، وعن الوكالة الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي؛ وذلك في مقر وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وبحضور أمين عام جمعية طيبة للإعاقة الحركية نبيل بن عبدالعزيز صقر، وجمعان بن عبدالله عسيري الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بوكالة شؤون المسجد النبوي، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وتقضي الاتفاقية بتقديم وتسهيل مجموعة من الخدمات المتميزة لذوي الإعاقة، ومن ضمنها المشاركة في تطوير صالات الحرم؛ بحيث تكون هناك صالات خدمية لكبار السن والمعاقين بشكل بارز، وعمل أجهزة تتبع للكراسي الكهربائية والرياضية داخل المنطقة المركزية، إضافة إلى توفير ورش متنقلة لصيانة كراسي الأشخاص ذوي الإعاقة تتواجد في المداخل الرئيسية كالجهة الشرقية والتوسعة الجديدة، والمتحف وباب الملك عبدالعزيز، وكذلك توفير النقل من خلال برنامج خدمة المعاقين، وتوفير سيارة “غولف” كورشة متنقلة داخل ساحات الحرم، وكراسي بديلة للمستفيد لحين الانتهاء من صيانة الكرسي الخاص به، وإنشاء مكتب للإرشاد، وبرامج تطوعية للمستفيدين، وغيرها من الخدمات المتنوعة التي تراعي ظروف ذوي الإعاقة الصحية. كما تضمنت الاتفاقية، بحث سبل التعاون بين الطرفين سواء في البحوث أو الدراسات أو تطوير الأداء والمشاريع القائمة وتقديم الاستشارات. وتأتي هذه الاتفاقية حرصا من الطرفين على تحقيق تعاون بنّاء لخدمة ذوي الإعاقة، ومراعاة لظروفهم الصحية، وتهيئة المكان المناسب لهم أثناء زيارتهم للحرم النبوي، وتذليل كل الصعاب التي تعترض هذه الزيارة الفضيلة. يُذكر أن جمعية الإعاقة الحركية “طيبة” بالمدينة المنورة تسعى إلى توفير البيئة الملائمة لاحتياجات ذوي الإعاقة، وتقديم حزمة من البرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية وبرامج التوظيف والزواج الجماعي لذوي الإعاقة، وعقد شراكات متميزة تعود بالفائدة على المستفيدين؛ وذلك لدمجهم بالمجتمع وتوفير الحياة الكريمة لهم.

مشاركة :