واصلت وزارة الأوقاف اليوم، الخميس، حملتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة غدا، وذلك بمشاركة مجتمعية واسعة والتزام تام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.وأكدت الوزارة أن المساجد مهبط الملائكة، لقول رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "... وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ..."، وأن المساهمة في نظافتها وطهارتها، ولو بالكلمة، أو بدعوة للمحافظة على تطبيق الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية دليل على محبة الله (عز وجل) للعبد، فالله (عز وجل) إذا أحب عبدًا وفقه لفعل الصالحات.ومن جانبه أكد مدير مديرية أوقاف الشرقية أن القيام على نظافة المساجد وطهارتها سلوك حضاري ، فالأصل في المساجد أن تكون عنوانًا ومظهرًا للنظافة، وأننا نواصل تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة حتى يكشف الله البلاء عن البلاد والعباد.وقال مدير مديرية أوقاف السويس إن السلوكيات الصحيحة التي تحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة تبدأ من المسجد، وأنه إذا كان الحفاظ على النظافة والطهارة مطلبًا شرعيًّا، وسلوكًا حضاريًا، فإن الأمر إذا تعلق ببيوت الله (عز وجل) أصبح أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، والوزارة لا تدخر جهدًا في تهيئة بيوت الله (عز وجل) لاستقبال عمارها، فخدمة بيوت الله (تعالى) شرف لنا جميعًا.