قالت الدكتورة إيمان عبدالعزيز السيف، عضو هيئة التدريس بجامعة حائل: إن الوطن والمواطنين والمقيمين يعيشون هذه الأيام الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم حفظه الله. وأضافت "السيف": شهدت المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين، إنجازات تنموية وإصلاحات اقتصادية عملاقة في مختلف المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الثقافية، شهد لها العالم بذلك، وفي مجملها إنجازات عملاقة وجبارة تسابق الزمن، وقد انعكست تلك السياسة على بلادنا وشعبها بتزاحم الخيرات والنعم بفضل الله تبارك وتعالى، ثم بحسن قيادة هذه البلاد رغم الظروف الصعبة التي مرت ببلادنا والعالم أجمع، وكان ذروتها جائحة كورونا، التي تعاملت معها قيادتنا الرشيدة -بعد توفيق الله تعالى- بكل احترافية ومهنية عالية اتسمت بالحكمة والإنسانية، وكانت مثالًا يُحتذى به أشاد بها العالم أجمع. وتابعت: على الصعيد التعليمي شهد هذا المجال دعمًا كبيرًا ماديًّا ومعنويًّا من لدن خادم الحرمين الشريفين، متمثلًا في تغير هيكلة المؤسسات التعليمية من خلال دمج وزارتي التعليم العالي والعام في وزارة واحدة، وبدأت من خلالها ملامح التغير. حيث قامت الوزارة بتشكيل فريق عمل يعمل على الإشراف على تنفيذ جميع ما يختص بالتعليم، إلى رفع مستوى جودة التعليم العالي والعام ومخرجاته، وكذلك العناية بالطلبة المبتعثين والراغبين في الدراسة في الخارج؛ علاوة على ذلك تبني العديد من المشاريع النوعية التي رسمتها رؤية 2030، وتزامن معها حركة التغير للأفضل، والانفتاح المسؤول، ومحاربة الفساد، وانحسار التطرف، والغلو أمام الوسطية والحوار؛ لتحقق واقعًا ملموسًا متميزًا بالشمولية والتكامل خلال سنوات محدودة ومجسدة تفانيه -حفظه الله- في خدمة وطنه ومواطنيه. متطلعين لمزيد من الإنجازات تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة. وأضافت "السيف": الحديث عن هذه الإنجازات يطول، فلقائدنا الشكر وعظيم والامتنان، مجددة العهد والوفاء والبيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين. وفي الختام أسأل الله الكريم أن يُديم على قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية، وأن يجزل لهم المثوبة على ما يقدمون للوطن وشعبه والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.