تشهد مملكة البحرين انعقاد المؤتمر الثاني للشركات العائلية تحت عنوان إعداد الجيل القادم في 31 أكتوبر و1 نوفمبر 2015، والذي تنفذه كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بعد أن أكدت عدة دراسات أن 20% فقط من الشركات العائلية تستمر إلى الجيل الثالث. وستشهد فعاليات هذا المؤتمر يوما كاملا من العروض الهامة وتبادل الآراء والمناقشات التي ترتكز على مواضيع عدة، منها: آفاق الجيل القادم، والتكوين العائلي، وتنمية المواهب لدى الأجيال القادمة، والمحافظة على ثرواتها، وترسيخ روح الخوض في المشاريع الجديدة والتشجيع عليها، وكذلك الحوكمة وميثاق العائلة وكل الجوانب التي تهم أصحاب الشركات العائلية. وفي هذا السياق، قال رئيس قطاع المؤسسات والشركات العائلية في كي بي إم جي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا هاريش غوبيناس: يهدف المؤتمر إلى جمع قادة الشركات العائلية من مختلف أرجاء المنطقة، ومنحهم فرصة المشاركة بآرائهم والتعلم من الآخرين. وبدوره، صرح إبراهيم باعشن الشريك المدير لمكتب كي بي إم جي في مدينة جدة ورئيس قطاع الشركات العائلية في كي بي إم جي بالسعودية، أن الشركات العائلية تمثل ركيزة أساسية في بنية القطاع الخاص السعودي ومكونا مؤثرا في هيكل الاقتصاد الكلي السعودي؛ لذلك كان من المهم التركيز على الشركات العائلية ومستقبلها وخصوصا في مرحلة التحول من الجيل الثاني إلى الثالث، حيث من الممكن أن تزول هذه الشركات بسبب الصراعات بين أفراد العائلة، حيث تقدر الدراسات أن 20% فقط من الشركات العائلية تستمر إلى الجيل الثالث. وأضاف باعشن قائلا: إن على الشركات العائلية اعتماد آليات الحوكمة والشفافية بين أفرادها من خلال التخطيط والتواصل والاهتمام ببناء جيل قادر على قيادة هذه الشركات مدعوم بكوادر مؤهلة من خارج أو داخل هذه الشركات على أسس تنافسية واضحة وسليمة وبما يخدم مصلحة الشركة ويحافظ على التماسك الأسري بين أفراد العائلة.
مشاركة :