في إطار جهود معهد الدراسات الدبلوماسية لتعزيز علاقات التعاون مع الجامعات الدولية في مجال التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات، وقع السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف ممثلاً عن الجانب المصري، مع السفير ديفيد فيرنانديز بويانا ممثل جامعة الأمم المتحدة للسلام الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، على مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد والجامعة في مجال التدريب، وذلك يوم 18 نوفمبر 2020. هذا، وصرح السفير علاء يوسف بأن مذكرة التفاهم المبرمة بين معهد الدراسات الدبلوماسية وجامعة الأمم المتحدة للسلام تهدف إلى تنظيم دورات تدريبية للدبلوماسيين الجدد الملتحقين للعمل بوزارة الخارجية، وبما يساهم في صقل معرفتهم بطبيعة العلاقات الدولية وكذلك تنمية مهاراتهم الدبلوماسية الأساسية ذات الصلة بالعمل الدبلوماسي المتعدد الأطراف.كما أكد السفير خالد راضي مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية حرص وزارة الخارجية على التطوير المستمر لنظم التدريب والتأهيل الخاصة بالدبلوماسيين المصريين من خلال تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين المعهد وشركائه الدوليين، وبما يساهم في إعداد جيلً جديد من القيادات القادرة على التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية الراهنة بما يخدم أهداف السياسة الخارجية المصرية ومتطلبات التمثيل الدبلوماسي المصري. من جانبه، رحب السفير بويانا بتوقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الأمم المتحدة للسلام ومعهد الدراسات الدبلوماسية، مؤكداً أنها تسمح للطرفين بالعمل معاً في مجال التعليم وتدريب الدبلوماسيين المصريين، وذلك استناداً إلى أحدث الممارسات المعتمدة في مجال بناء السلام.جدير بالذكر أن جامعة الأمم المتحدة للسلام أنشئت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 5533 الصادر يوم 5 ديسمبر 1980، وهي منظمة حكومية دولية لها وضع جامعي تهدف لتعزيز روح التفاهم والتسامح والتعايش السلمي، وكذلك تحفيز التعاون بين الشعوب والمساعدة في تخفيف العقبات والتهديدات التي تواجه السلام وتقدم العالم، بما يتفق مع التطلعات الواردة بميثاق الأمم المتحدة.
مشاركة :