أشارت نتائج دراسة أشرف عليها البروفسور ويلي ستيوارت نشرت العام الماضي إلى أن لاعبي كرة القدم عرضة أكثر للاصابة بمجموعة من الأمراض العصبية بالمقارنة مع عامة الناس.اجراءات قانونية في المقابل يرى كبير المسؤولين الطبيين في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ("فيفبرو") الدكتور فنسنت غوتيبارغ، أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية لتحديد الصلة بين الضرب المتكرر للكرة بالرأس والأمراض العصبية. وقال غوتيبارغ لوكالةبي ايه "أعرف أنه في المملكة المتحدة يعتمد على دراسة جيدة جدا قام بها البروفسور ويلي ستيوارت، ولكن نظرت إليها مرة أخرى هذا الصباح، ولم أر عبارة ضربة رأس أو ارتجاج مذكورة مرة واحدة فيها". وأضاف "استنادا إلى تلك الدراسة الكثير من وسائل الإعلام في المملكة المتحدة خلص إلى أن ضرب الكرة بالرأس أو الارتجاج يؤدي إلى الخرف، وأنا لا أعتقد أن هذا استنتاج دقيق".لا الفيتامينات ولا المكملات الغذائية.. إليك ما يساعدك على تفادي الإصابة بالخرفدراسة: الاستخدام المتكرر للحبوب المساعدة على النوم قد يسبب الخرف المبكر عند كبار السندراسة: 3 عوامل تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف.. و40% من الحالات يمكن تجنبها وواصل "لا أعتقد أن لدينا أدلة علمية في هذه الدراسة لأن هناك علاقة سببية بين ضرب الكرة بالرأس والارتجاج والخرف". وافقت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا على تشكيل فريق عمل مع نشطاء مثل داون أستل، الذي أفاد الطبيب الشرعي أن وفاة والده جيف في عام 2002 كانت نتيجة لإصابة في الدماغ تعرض لها من خلال الضرب المتكرر للكرة برأسه، ومهاجم تشلسي وسلتيك السابق كريس ساتون، الذي يعاني والده لاعب كرة القدم السابق من الخرف، للقيام بمزيد من الفحوص حول أمراض إصابات الدماغ في اللعبة. وسبق للرابطة وأن تعرضت لانتقادات بسبب عدم تمويلها بما فيه الكفاية للأبحاث في هذه المسألة. وقالت عائلة اللعب الراحل نوبي ستايلز الثلاثاء في بيان لها أن اللاعبين الكبار "منسيون" من قبل الرابطة. وأضاف البيان "كيف يمكن أن يكون هؤلاء اللاعبون بحاجة إلى المساعدة في حين أن اتحادهم (رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين) لديه عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية اليوم؟". وتساءل "كيف يمكن أن يكون اللاعبون في عوز عندما يحقق الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاثة مليارات دولار سنويا؟ كيف يمكن أن يكون من الصواب أن بعض أبطال عام 1966 اضطروا لبيع ميدالياتهم لإكفاء عائلاتهم؟" مشيرا إلى أن اللاعبين الجدد ليسوا بحاجة للمساعدة لقدر اللاعبين الكبار سنا. هذا وقد تم البدء باتخاذ إجراءات قانونية بهدف تأمين تعويضات للرياضيين السابقين عن إصابتهم الدماغية الناجمة عن كرة القدم وغيرها من رياضات، وفقا للمحامين الذين رفعوا القضية. وقال محامي الدعوى نيك دي ماركو "القصص الناشئة تخبرنا عن نمط من المعاناة الصامتة الناجمة عن الحياة المتغيرة والمحزنة، وفي كثير من الأحيان حالات إصابات الدماغ القاتلة، التي تكمن وراء أن هذه هي قضية خطيرة".
مشاركة :