الشارقة صديقة للطفل يوجه رسالة للعالم بخطوط وألوان الصغار

  • 11/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 19 نوفمبر/ وام / تبرز إمارة الشارقة مع احتفاء المجتمعات حول العالم بيوم الطفل العالمي الذي يصادف الـ 20 من نوفمبر في كل عام كواحدة من المدن العالمية التي توفير الركائز والأسس السليمة لتعزيز دعائم المجتمع عبر تمكين أطفاله وتوفير بيئة مواتية ومثالية لنشأتهم ونموهم بعد أن سجلت إنجازا كبيرا في مجال رعاية الأطفال وحماية حقوقهم حين حازت على لقب مدينة صديقة للأطفال واليافعين عام 2018 . هذا اللقب الذي استحقته الإمارة جاء ترجمة لجهود مختلف الجهات والهيئات التي بادرت إلى التعاون مع "مكتب الشارقة صديقة للطفل" وانضمت بجهود نوعية لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" "المدن الصديقة للأطفال واليافعين" التي تهدف إلى إحداث أكبر قدر من التأثير الإيجابي في حياة الأطفال واليافعين في المدن التي يعيشون فيها. ويعد مكتب الشارقة صديقة للطفل أحد أبرز الجهات التي أخذت على عاتقها تعزيز توجهات الإمارة وترسيخ ثقافتها تجاه الطفل من خلال تسليطه الضوء على مختلف قضايا تمكين الطفل ومعرفة احتياجاته وتطوير قدراته وتوفير بيئة مواتية تقدم له جميع الأدوات والإمكانات اللازمة بما يكفل له حقوقه كاملة ويتيح له المشاركة الفاعلة في المجتمع. واستجابة للاحتفالات العالمية بيوم الطفل التي اختارت التغيير المناخي محورا لفعالياتها أطلق المكتب مسابقة إبداعية للأطفال واليافعين من مختلف أنحاء العالم تحت عنوان "من الشارقة إلى أطفال العالم " على منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة برسمة أو كتابة قصة ونشرها على حساباتهم تعبر عن البيئة والحفاظ عليها والتصدي للتغير المناخي لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة. وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل أن يوم الطفل العالمي مناسبة تتيح لمختلف الجهات والمؤسسات المعنية في بلدان العالم أجمع فرصة الالتفات ومراجعة الأهداف التي تم تحقيقها حول قضايا حقوق الطفل على كافة المستويات الصحية والنفسية والمجتمعية والبيئية والاستناد إليها في مواصلة المسيرة التي تعبر عن حقوقهم كما تتيح للجميع التفكير بالتحديات التي تواجههم حول العالم بسبب الصراعات والنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية وتبعات التغير المناخي ما يؤثر على رفاههم ونموهم وتعليمهم وصحتهم وأمنهم. ولفتت إلى أن مكتب الشارقة صديقة للطفل لا يعمل بمعزل عن التوجهات العالمية حيث أطلق مسابقة هذا العام متوافقة مع التوجه العالمي الذي يركز على قضية التغير المناخي وتأثيرها على واقع الأطفال وحقوقهم في مختلف أنحاء العالم إذ اختار المكتب عوالم الفن والكتابة الإبداعية لتكون بوابة الأطفال للتعبير عن تصوراتهم وتطلعاتهم تجاه حماية البيئة اضافة الى تشجيعهم وتحفيز قدراتهم نحو الانخراط في فهم ما يدور حول العالم وبالتالي إتاحة الفرصة لهم للإدلاء بآرائهم حول مختلف القضايا التي تخصهم ليس محليا فحسب بل وعالميا. ومنذ تأسيسه أطلق المكتب مجموعة من المشاريع والمبادرات وشارك في العديد من الفعاليات والمؤتمرات المعنية بتعزيز واقع الطفل وحماية حقوقه وإيجاد البيئة الملائمة لنموه ورفده بمختلف الأدوات اللازمة لتطوير مهاراته من خلال توفير التعليم والصحة والرعاية النفسية والبدنية وإشراكه كعنصر فاعل ومؤثر في المجتمع. ويسعى المكتب إلى إشراك جميع أفراد وشرائح المجتمع الإماراتي وقطاعاته المختلفة في تعزيز واقع الطفل حيث يدرك أهمية هذا اليوم ودوره المحوري في إشراك الآباء والأمهات والمعلمين والأطباء والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب الشركات والإعلاميين في تسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على حياة الأطفال ليكون محطة تغيير وتطور للأطفال ولمجتمعاتهم وبلدانهم. وإلى جانب تناوله القضايا البيئية انسجاما مع المحور الدولي للاحتفاء بيوم الطفل العالمي 2020 فإن جهود المكتب لا تتوقف عند تناول قضية بعينها بل تضع في برامجه وأنشطته مختلف التحديات والصعوبات التي تعيق نمو الطفل في بيئة مواتية.

مشاركة :