السلمان: في ذكرى البيعة السادسة نجدد البيعة على السمع والطاعة للقيادة الرشيدة

  • 11/19/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان، أسمى آيات التهاني وعظيم الدعوات مقرونة بخالص الولاء والوفاء وتجديد البيعة والسمع والطاعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وقال: تظلنا هذه الأيام ذكرى غالية على نفوسنا، ومناسبة وطنية نعتز ونفخر من خلالها بهذا القائد العظيم المصلح؛ حيث قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ابناً بارّاً من أبنائها، يسر الله على يديه الرخاء والعزة والنماء، فاستطاع بحكمته أن يرسخ قواعد البناء والإصلاح، كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم. وأضاف الدكتور "السلمان": يسرني في هذه المناسبة الغالية أن نستذكر ما حققته المملكة على يديه ‏-أيده الله- خلال الفترة الماضية من خطوات حثيثة نحو التنمية والتطوير والتحديث على جميع المستويات. وتابع: المُنجزات العظيمة خير من يشهد بذلك، فالتغيّر الإيجابي جلي وواضح، وانعكس على تقدم بلادنا الغالية في المجالات كافة، سواء على الصعيد الدولي من خلال تعزيز السياسة الخارجية للمملكة، وبتشجيع الاستثمار الخارجي، وتقديم الدعم والرعاية للدول المجاورة، وكذلك الدعم اللامحدود لقضايا المسلمين في المحافل الدولية، كما تطرق له خادم الحرمين الشريفين أيده الله في كلمته السنوية الضافية بمجلس الشورى مؤخراً، وأيضاً الإعلان عن تأسيس عدد من المجالس والتحالفات الدولية التي تعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وكان آخرها كلمة سمو ولي العهد الأمين لمجلس التنسيق السعودي– العراقي. وأيضاً كلمات سموّه الكريم للشعب السعودي، والتي تعتبر حافزاً كبيراً ومؤشراً على جهود عظيمة في سبيل العمل على رفاهية المواطن وتطور الوطن. وقال: إن من ثمار رؤية المملكة الحكيمة التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله- تقليل نسبة البطالة في المملكة، وتنويع مصادر دخل الدولة ومضاعفة حجم الاقتصاد وزيادة مرونته، وذكر سموّه أن الدولة تحرص كل الحرص على رفع مستوى الثقافة ومكافحة ظاهرة التصحّر والقضاء على الفساد، علاوة على عقد ورئاسة قمم عدة على مستوى رفيع لمناقشة عدد من القضايا المحورية السياسية والاقتصادية. وكان من أبرزها رئاسة المملكة لقمة العشرين؛ حيث تعد مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي والتنموي الدولي، وتضم أكبر الاقتصادات على مستوى العالم لمناقشة أهم القضايا. وعلى الصعيد المحلي كانت التنمية والتطوير، وما زالت، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تسعى وتبذل كل غال ونفيس، فكانت المملكة حاضرة مع تداعيات أزمة كورونا. حيث قدمت مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصًا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من 218 مليار ريال، إضافة لدعم القطاع الصحي بـ47 مليار ريال، علاوة على استمرارية العمل والتقدم في المشاريع الحيوية والضخمة، مثل نيوم وقطار الحرمين ومشروع القدية ومشروع تطوير الدرعية، ويحوي حي الطّريف الذي تم تسجيله في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وغيرها الكثير من المشاريع الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن. وأضاف الدكتور السلمان: أن خادم الحرمين الشريفين يولي التعليم مكانة خاصة؛ حيثُ قال: "من المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان، وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية. وفي إطار دعم مقامه الكريم للتعليم العالي، وافق على مشروع نظام الجامعات، وكانت جامعة الملك سعود واحدة من ثلاث جامعات تقرر استقلالها في المرحلة الأولى؛ وهو ما يؤدي إلى رفع كفاءتها وتحسين مخرجاتها لتلبية احتياجات سوق العمل بما يحقق الاستدامة والريادة والتنافسية العالمية على ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠. وفي ختام تصريحه أكد سعادة الدكتور السلمان أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا، في ظلّ قيادة رشيدة عازمة على جعل المملكة ذات مكانة مرموقة في المجتمع الدولي على كل الأصعدة. وقال: ونحن نستذكر تلك الذكرى الغالية فإننا جميعاً نجدد البيعة على السمع والطاعة لولاة الأمر في ظلّ قيادة رشيدة عازمة على جعل المملكة ذات مكانة تليق بها في المجتمع الدولي، وتعزيز مسيرة الرقي والنماء والعطاء في المجتمع المحلي، داعين المولى -عز وجل- أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ويمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين، ويحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظه من شرور وكيد الأعداء الحاقدين.

مشاركة :