وسط جدل واسع، وأزمات عديدة في الوسط الثقافي المصري، يحاول أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور محمد أبوالفضل بدران احتواء الأزمة بينه وبين عدد من المثقفين، والتي وصلت إلى حد المطالبة برحيله. وتزداد سرعة وتيرة هذه المحاولات، خصوصا مع المبادرة بالاستقالة من قبل المثقفين من لجان المجلس مثل الفنان محمد عبلة الذي دعا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أعضاء اللجان بالاستقالة اعتراضا على أمين عام المجلس الذي وصف مصطلح «التنوير» بأنه مصطلح سيئ السمعة. ووجد هذا النداء استجابة من المفكر المصري الدكتور طارق حجي وقدم استقالته على «الفيس بوك» قائلا: «بسبب الانحدار الذي وصل له الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والذي تمثل في وصفه لمصطلح التنوير بأنه مصطلح سيّئ السمعة فإنني لا أملك إلا الاستقالة من عضوية لجنة العلوم الإدارية بالمجلس». ولم يجد بدران أمامه حتى يتجنب غضب المثقفين إلا أن يخرج لينفي علمه باستقالة حجي. وقال: «لا أعلم ما إذا كان الكاتب طارق حجي تقدم باستقالته أم لا»، ويصدر بيانا رسميا يؤكد فيه أن ما نسب إليه هو كلام مغلوط ومجتزأ من سياقه.
مشاركة :