ودع العشرات من جيران واقارب واصدقاء الفنان فايق عزب، الذي وافته المنية اليوم الخميس، الي مثواه الاخير، ودفن في مقابر العائلة بمدينة الاسماعيلية. بين الدموع ومشاعر الحزن، كشف المقربون للفنان عن دوره الانساني في المشاركة في بناء المساجد وتوفير فرص عمرة وغيرها من الاعمال الخيرية التي حرص الراحل علي تقديمها لابناء محافظته التي كان يفخر بانه احد ابنائها. قالت سارة الحوت، ان الاسماعيلية علي مدار تاريخها قدمت العديد من النجوم، وفايق عزب الفنان الوحيد الذي كان حريصا علي التجول بشوارعها علي الرغم من نجوميته وشهرته، وكان ودودا وحريصا علي التقاط الصور التذكارية مع المواطنين وجابرا لخواطر الجميع، كما كان حاضرا في جميع المناسبات من عزاء وافراح ومشاركات سياسية، حتي انه دخل بيت الجميع بدون استثناء وتناول الطعام ببساطة معهم. قال صالح عزب، شقيق الفنان فايق عزب، إن شقيقه دخل معهد ناصر لإجراء عملية لتوسيع النخاع الشوكي بعدما وقع على عنقه، وبعد إجراء العملية اصيب بفيروس كورونا داخل المستشفي. ودخل شقيق الفنان الراحل في نوبة بكاء اثناء تلقي العزاء في شقيقه، مؤكدا ان دم اخوه في رقبة معهد ناصر، مستنكرا ما تعرض له، ومتسائلا في تعجب: "انتم شغلتكم ايه؟ وشارك في صلاة الجنازة العشرات من أهالي محافظة الإسماعيلية وأصدقائه الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء واستقبال جثمانه فور علمهم بخبر وفاته، في الوقت الذي غاب فيه الفنانون. ووصل جثمان الفنان الراحل داخل صندوق خشبي بداخله أكياس عزل لإصابته بفيروس كورونا. وقال الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن الفنان فايق عزب كان يرقد في المستشفى منذ 15 يوما، وأجرى تحليل أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، كما أجرى عملية جراحية لتوسيع الحبل الشوكي بسبب سقوطه على رقبته ما تسبب في وقف حركة يده ورجله، وعقب العملية أصيب بالتهاب رئوي بكتيري في الصدر، وأجرى تحليلا لمعرفة نوع البكتيريا وظهرت أنها بكتيريا مارسا في الصدر فقط.
مشاركة :