أعلنت الصحة الإيطالية، اليوم الخميس، تسجيل 36 ألفا و176 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و653 حالة وفاة بسبب الفيروس. وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، اليوم الخميس، أنه على الرغم من الأنباء المشجعة بخصوص لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إلا أن التفاؤل الحذر هو سيد الموقف.وفيما يخص فيروس كورونا، قال مدير الصحة العالمية إن الفيروس يمكنه مهاجمة كل جهاز في الجسم، ووصف الدول التي تترك الفيروس طليقا، بأنها "تلعب بالنار". وأضاف أن: "هناك أعدادا كبيرة من الأشخاص تعاني من تأثيرات طويلة المدى للفيروس، كما تواجه الفرق العاملة في المجال الصحي ضغطًا نفسيًّا شديدًا وتثقل الحالات كاهل الأنظمة الصحية في دول كثيرة". فيما اكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، دعمها لاستمرار فتح المدارس في أوروبا، على الرغم من إغلاق العديد من الدول. كما قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة لشرق المتوسط، إن عدد الوفيات بفيروس كورونا بدول الإقليم بلغ 76 ألف حالة حتى الآن، مؤكدا ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.وأوضح أن الفترة المقبلة ستكون صعبة وربما أقسى من الــ 9 شهور الماضية لجائحة كورونا.وأضاف أن هناك أكثر من لقاح للفيروس وصل للمراحل النهائية لكن الوصول للقاح ليس النهاية للجائحة.وكشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن احتمالية تأخر توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بسبب بعض الإجراءات التقنية. وقالت شركتا فايزر وبيونتك لصناعة الدواء إنهما قد تحصلان خلال الشهر القادم على موافقة الهيئات التنظيمية الأمريكية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لفيروس كورونا بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح 95 بالمائة وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له.وتبين أن فاعلية اللقاح ثابتة في مختلف الفئات العمرية والعرقية، مما يعد علامة مبشرة نظرا لأن المرض أصاب المسنين وجماعات بعينها، شملت ذوي البشرة السوداء، بشكل أكبر من غيرهم.واختار منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة دولتي جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، كنموذجين للاقتصاديات الصاعدة في المنطقة عقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التي تتميز بها الدولتان رغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.وقالت وزيرة التعاون الدولي -خلال اللقاء الذي حمل عنوان "صعود الأسواق الإقليمية الجديدة: البحث عن المرونة"- إن الوضع الطبيعي الجديد عقب جائحة كورونا سيشهد صعود العديد من الاقتصاديات على المستويين الإقليمي والدولي من بينها مصر، وخلق حالة من التكامل ما بين الاقتصاديات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بما يعزز قصص النمو والمرونة والتنمية في هذه الدول، مشيرة إلى أن عام 2021 سيكون حاسمًا لصعود الاقتصاديات الجديدة في المنطقة لتحقق نموًا شاملا ومستدامًا.
مشاركة :