أعلنت حكومة إثيوبيا اليوم الخميس أن قواتها تواصل حملتها العسكرية لاستعادة السيطرة على إقليم تيغراي المتمرد وتقترب من مركزه مدينة ميكيلي. جاء ذلك في بيان أصدره مكتب لجنة حالة الطوارئ التي شكلها رئيس الحكومة أبي أحمد. ودعا المكتب قادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارضة إلى الاستسلام و"الامتناع عن ارتكاب المزيد من الفظائع ضد المدنيين"، مشيرا إلى إصدار الحكومة مذكرات اعتقال بحقهم. وحمل البيان "الجبهة الشعبية" المسؤولية عن "تنظيم النمط الإجرامي في أماكن مختلفة على مدى العامين الماضيين". وتابع: "مع دخولنا المرحلة الأخيرة من عملية إنفاذ القانون ضد الجبهة الإجرامية، نود أن نذكر قادة هذه المجموعة بأن الفظائع التي ارتكبتها قواتهم والموالون لهم في أماكن مثل مايكادرا تشكل جرائم خطيرة ضد القانون الإثيوبي والدولي". وأطلقت الحكومة الإثيوبية قبل أسبوعين حملة عسكرية، متهمة "الجبهة الشعبية" بالمسؤولية عن مهاجمة مواقع للجيش الإثيوبي في المنطقة. من جانبها، اتهمت السلطات المحلية إريتريا المجاورة بالمسؤولية عن المشاركة في ما وصفته بـ"العدوان" على الإقليم المعارض وأكدت شن قواتها ضربات عسكرية على هذا البلد. واضطر آلاف السكان المحليين إلى ترك ديارهم بسبب النزاع واللجوء إلى السودان المجاور. المصدر: رويترز + وكالة الأنباء الإثيوبية تابعوا RT على
مشاركة :