كشف تقرير، عن هوية الشخص الذي أقنع أيمن الظواهري بترك حياة الترف والثراء والانضمام للجهاديين، ثم أقنعه بعد ذلك بالسفر لأفغانستان حتى صار زعيمًا لـ”تنظيم القاعدة”. وذكر التقرير الذي نشرته “العربية.نت”، أن “هذا الرجل يدعى إسماعيل الطنطاوي، يقيم حاليًا خارج مصر بعد أن حصل على اللجوء السياسي في إحدى الدول الأوروبية”.كان ضمن 3 أسسوا أول مجموعات جهادية في مصر وأضاف: أن “الطنطاوي كان ضمن 3 أسسوا أول مجموعات جهادية في مصر في نهاية الخمسينيات وأوائل الستينيات، وهم إسماعيل الطنطاوي وعلوي مصطفى ونبيل البرعي، وكانوا طلابًا بالمرحلة الثانوية وقتها”. وأشار التقرير إلى أن “إسماعيل الطنطاوي تخرج فيما بعد من كلية الهندسة بجامعة الأزهر، ونجح في إقناع الشباب أيمن الظواهري ومصطفى يسري وحسن الهلاوي باعتناق الفكر الجهادي”.تأثروا جميعًا بفكر الشيخ محمد خليل هراس وتابع: “تردد أيمن الظواهري ورفاقه كثيرًا على المساجد، ومنها مسجد الجمعية الشرعية ومسجد جماعة أنصار السنة في القاهرة، وتأثروا جميعًا بفكر الشيخ محمد خليل هراس، وانضم إليهم فيما بعد شاب يُدعى يحيى هاشم كان يعمل وكيلًا للنيابة”.سافر لأفغانستان وانضم للمجاهدين ولفت التقرير إلى أن “أيمن الظواهري ارتبط بإسماعيل الطنطاوي ونبيل البرعي كثيرًا، وكان إسماعيل بمثابة شيخه وقائده، وهو الذي أقنعه بعد تخرجه من كلية الطب أن يسافر لأفغانستان وينضم للمجاهدين ضد الاتحاد السوفييتي، ومكث هناك لمدة عام تعرف خلالها على أسامة بن لادن زعيم القاعدة”. جدير بالذكر أن أيمن الظواهري تخرج من كلية الطب عام 1975، وهو سليل عائلة كبيرة وثرية في مصر، تلك العائلة ينحدر من محافظة الشرقية، وينتمي إليها شيخ سابق للأزهر الشريف وكبار الأطباء والمشاهير. المصدر: العربية نت.
مشاركة :