سأفتقدك كثيرا .. محمد صبحي ينعى فايق عزب

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعى الفنان محمد صبحي عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الفنان فايق عزب الذي رحل عن دنيانا منذ ساعات.وكتب محمد صبحى: "إنا لله وإنا إليه راجعون، الأستاذ والقامة الفنية والفنان الخلوق والإنسان المثقف صديقي الحبيب فايق عزب الذي كنت أستمتع بمشاركته معظم أعمالي".وتابع صبحى :"سأفتقدك كثيرًا والجمهور أيضًا سيفتقدك لكن أعمالك ستعيش معه، دعواتي لك بالمغفرة والرحمة، وأن يدخلك الله فسيح جناته، ولأسرتك الصبر والسلوان".وكان فايق عزب تعرض لأزمة صحية مفاجئة وسقط على الأرض، ليتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من منزله بسبب سوء حالته، وحجزه بغرفة للعناية المركزة.وقال الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن الفنان فايق عزب كان يرقد في المستشفى منذ 15 يوما، وأجرى تحليل أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، كما أجرى عملية جراحية لتوسيع الحبل الشوكي بسبب سقوطه على رقبته تسبب في وقف حركة يده ورجله، وعقب العملية أصيب بالتهاب رئوي بكتيري في الصدر، وأجرى تحليلا لمعرفة نوع البكتيريا وظهرت أنها بكتيريا مارسا في الصدر فقط.وأكد نجل فايق عزب، في تصريحات له، أن إصابة والده بالمارسا تسببت في عدوى على سطح الجلد يصاحبها ألم شديد، وتورم واحمرار مليئ بالصديد، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وخُراج يعالج بالجراحة وإلا تتسبب في مشاكل بالقلب والرئة نتيجة لتراكم الصديد في الجسم.وحدثت مضاعفات تسببت في مشاكل في مجرى الدم والرئة، وضعف عضلة القلب والعظام والمفاصل.وأدى العشرات من أقارب وأفراد عائلة الفنان الراحل فايق عزب والذي وافته المنية صباح اليوم، الخميس، صلاة الجنازة على روحه، فور وصول الجثمان إلى مقابر العائلة بمحافظة الإسماعيلية.وشارك في صلاة الجنازة العشرات من أهالي محافظة الإسماعيلية وأصدقائه والذي حرصوا على تقديم واجب العزاء واستقبال جثمانه فور علمهم بخبر وفاته، في الوقت الذي غاب فيه الفنانون.يذكر أن فايق عزب ولد بمدينة الإسماعيلية في عام 1943، وعمل كرئيس لفرقة التمثيل أثناء دراسته بمدرسة "ابن حزم الأولية"، ثم انتقل إلى القاهرة ليستكمل رحلته الدراسية، حيث التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1960، ونال كأس أحسن ممثل بالجامعة، وبهذا فقد حقق احترافه الفني في مرحلة مبكرة، وشارك في الكثير من المسلسلات والأفلام والمسرحيات، واشتهر بأدائه للأدوار الثانوية.

مشاركة :