عواصم (وكالات) قتل 82 شخصاً وأصيب 250 آخرون أمس، بضربة جوية نفذتها القوات الحكومية السورية في دوما شمال شرق دمشق. وقتل فلسطيني من عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة وهي تنظيم فلسطيني، في قصف للطيران الإسرائيلي على الزبداني بريف دمشق، فيما أفرجت «جبهة النصرة» عن 7 مقاتلين من الفرقة 30 كانت قد احتجزتهم منذ نهاية يوليو الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن طيران نظام بشار الأسد ارتكب أمس، مجزرة جديدة في مدينة دوما بريف دمشق راح ضحيتها أكثر من 82 قتيل إضافة لـ 250 جريح، بحسب ما أفاد به ناشطون ميدانيون، أوضحوا أن طيران الأسد قصف بالصواريخ الفراغية سوقا شعبية في قلب المدينة المحاصرة. وذكر المرصد أن عشرة صواريخ على الأقل أطلقت خلال الهجوم، واتهم الطائرات الحربية بالقصف مجددا بعد وصول عمال الإنقاذ لموقع القصف. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هذه «مذبحة موثقة». وقال مصدر عسكري سوري إن القوات الجوية نفذت غارات في دوما ومنطقة حرستا القريبة وأضاف أنها استهدفت مقر جماعة «جيش الإسلام». وأظهر مقطع مصور يحمل شعار الدفاع المدني السوري عشرات الجثث متراصة على الأرض بعضها مغطى بملاءات بيضاء. وأظهر مقطع مصور آخر عمال إغاثة يحملون جثثا في شارع تتناثر فيه أطعمة وحطام. وأكدت مصادر في الدفاع المدني بريف دمشق أن الحصيلة يمكن أن ترتفع إلى 100 قتيل، وجرح العشرات معظمهم أطفال ونساء. وأضافت أن فرق الإنقاذ والإسعاف تبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الضحايا وإسعاف الجرحى، في ظل استمرار القصف، وضعف الإمكانات المتاحة. وقالت شبكة «شام الإخبارية» إن إصابات عشرات الجرحى خطيرة، ولفتت إلى أن السوق كانت مكتظة بالمدنيين ساعة القصف، وأشارت إلى أن حصيلة الجرحى بلغت 300 جريح. ... المزيد
مشاركة :