اطلع وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل، بحضور الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض، على عدد من مشاريع الأمانة ومبادراتها النوعية وبرامجها التطويرية التي تأتي تماشيًا مع مستهدفات القطاع البلدي في إطار رؤية المملكة 2030. وانطلقت الجولة من موقع حدائق الملك عبدالله العالميّة، وشاهد معاليه سير العمل في المشروع، والتقدم المحرز في تنفيذ أعمال إنشاء الحدائق الخارجيّة والحدائق التاريخية بهلاليها الداخلي والخارجي، والمباني الإدارية والعامة والمتخصصة والخدمية، ويُعد أحد أبرز المشروعات النوعية في العاصمة، وينسجم مع مستهدف زيادة المساحات الخضراء والارتقاء بجودة الحياة في المدينة. وفي ثاني محطات الجولة، اطلع معالي الوزير على أعمال المتخصصين في مختبرات أمانة منطقة الرياض المركزية، وما يؤدونه من مهام بارزة في تعزيز الدور الرقابي على المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة من خلال فحص عينات من الأغذية، إضافة إلى ما تتضمنه المختبرات من إمكانات متطورة لتتبع أبرز مسببات تلوث الأطعمة، والإجراءات الاحترازية المطبقة لضمان سلامة السكان. كما وقف معاليه، في ثالث محطّات الجولة، على جهود الأمانة المبذولة في مركز المراقبة والتحكم المختص بمراقبة الجسور والأنفاق ونقاط شبكات المياه وشبكات الطرق في العاصمة، والمزوّد بـ147 كاميرا يمكن من خلالها مراقبة أعمال المقاولين في مواقع العمل، ومتابعة أعمال الصيانة الدورية، إضافة إلى دور المركز في التعامل مع تجمعات المياه وفق تقنيات حديثة تعمل عن بُعد للتدخل في الحالات الطارئة. وفي المحطة الرابعة، اتجه معاليه إلى المقر الرئيسي لأمانة منطقة الرياض، وشاهد الخدمات المقدمة للسكان من خلال مركز خدمة الضيف، واللقاءات التي تجمع مسؤولي الأمانة بالمواطنين بهدف تسهيل إجراءاتهم البلدية في بيئة اتسمت باتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وشاهد معاليه، في خامس محطات الجولة، سير العمل في مشروع وادي السلي، وما تضمنه من إنجاز في تنفيذ قنوات شبكات تصريف مياه السيول والأمطار، والتأهيل والتطوير البيئي للوادي وروافده، حيث يُعد من المشاريع الكبرى والنوعية في العاصمة، وسيسهم في الاستفادة من المياه الجارية فيه بعد معالجتها في مجالات الزراعة والتنمية الحضرية، إلى جانب الإفادة من الوادي بعد تأهيله كمتنفس ترفيهي لسكان المدينة وزوارها. واختتم معاليه جولته، بالاطلاع على ما يقدمه المركز الإداري بالسلي من خدمات، وما يتضمنه من مبانٍ متعددة لـ13 جهة حكومية، إذ يهدف إلى التيسير على السكّان وتوفير مختلف الخدمات على بعد خطوات، كما شاهد عددًا من العروض المرئية عن أبرز برامج الأمانة التطويرية ومبادراتها الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة وتطوير بيئتها العمرانية والاستفادة المثلى من فضاءاتها العامة.
مشاركة :