عرضت قناة «الغد» تقريرا مصورا عن حقيقة إيفانكا ترامب بعيدا عن الأضواء، وذلك من خلال وصف صديقة مقربة لها تدعى ليسندرا أوروستروم، حيث وصفتها أنها تشارك والدها في شغفه بالمال وازدرائه الواضح للفقراء، وقالت إن هذا ما تؤمن به ابنة رئيس الولايات المتحدة.وكتبت أوروستروم مقالًا كاملًا عن صديقتها منذ الطفولة إيفانكا ترامب موضحة فيه شخصيتها الحقيقية رغم تحذير الكثير لها من نشره.وقالت أوروستروم: "على الرغم من الأصدقاء والعائلة قد حذروني من أن هذا المقال لن يتم تلقيه بالطريقة التي أريدها لكن أعتقد أن الوقت قد حان لنقد طفولة إيفانكا".وأوضحت أوروستروم خلال مقال إن إيفانكا تكره الفقراء، فعندما كنا في منتصف العشرينات أوصيت ابنه ترامب بقراءة كتاب إمباير فولز، وهي رواية حاصلة على جائزة بوليتزر لريتشارد روسو، تتحدث عن شخصيات من الطبقة العاملة في بلدة صغيرة ليكون رد إيفانكا "لماذا تطلبين مني أن أقرأ كتابًا سخيفًا عن الفقراء، أي جزء منك يعتقد أنني سأكون مهتمة بذلك؟".وزعمت أوروستروم أن إيفانكا تكره العرب، فعندما كانت تشاهد أو تسمع أي كلمة عربية تصرخ بقول "إرهاب".وبعد انضمام إيفانكا إلى فريق دونالد ترامب الرئاسي في البيت الأبيض كمستشارة في عام 2017، توقعت أوروستروم أن يحدث توازنا أو اعتدالا في شخصيتها العنصرية لكن هذا لم يحدث.وأوضح المقال الذي نشرته مجلة فانيتي فير أن عيوب إيفانكا جاءت من طبيعة والدها دونالد ترامب الذي كان يولي اهتماما كبيرا لجاذبية ابنته على حساب أصدقائها عندما كانوا في سن المراهقة وكان سؤاله دائما عما إذا كانت ابنته هل أجمل فتاة في الصف وأكثرهم شهرة أم لا.ولم تفقد إيفانكا ترامب مكانتها باعتبارها الابنة الأولى بعد هزيمة والدها دونالد ترامب أمام الديمقراطي جو بايدن فحسب، بل ستفقد وظيفتها أيضا.ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، في البيت الأبيض، كانت تعمل إيفانكا ترامب "كمستشارة للرئيس"، ويقال إنها كانت تركز على "التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء وأسرهن بالإضافة إلى خلق فرص عمل ونمو اقتصادي من خلال تنمية القوى العاملة والتدريب على المهارات وريادة الأعمال".قبل ذلك، أشرفت على عمليات التطوير والاستحواذ لشركة عقارات ترامب، وكان لديها خط أزياء، كما ظهرت أيضًا من ضمن المحكمين ببرنامج تلفزيون الواقع لـ ترامب الذي يسمى "المبتدئ".ونظرًا لدورها الذي كانت تفعله في البيت الأبيض، وحقيقة أن تاريخها المهني بأكمله مرتبط بوالدها، ما يطرح السؤال: "ماذا ستفعل في النهاية؟".وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المرجح أن تعود إيفانكا إلى شركة والدها للمقاولات، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك ترامب منصبه، وذلك لأن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يسعى إلى الحصول على إقرارات ضريبية بشأنه في تحقيق مالي معقد.كما يجري مكتب المدعي العام لولاية نيويورك تحقيقا فيما إذا كانت "منظمة ترامب" ووكلاؤها قد بالغوا بشكل خاطئ في قيمة عقار سفن سبرينجز، الذي يقع شمال مدينة نيويورك.وبشأن العودة إلى عالم الموضة يبدو هذا الأمر أيضا غير مرجح بالنسبة لـ إيفانكا، خاصة وأن علامتها التجارية التي تحمل اسمها لم تعد موجودة.وكانت إيفانكا أعلنت إغلاقها في يوليو 2018، موضحة أن السبب في ذلك هو العمل الذي تقوم به في واشنطن، ولكن قبل إعلانها هذا شهدت شركة ملابسها إقبالا ضعيفا في المبيعات.ومع ذلك، هناك شائعات تزعم أن إيفانكا ترامب قد يكون لديها بعض الفرص الأخرى، حيث تلقت "الكثير من عروض تلفزيون الواقع" قبل انتهاء التصويت في الانتخابات، إذ كانت مطلوبة بشكل خاص.
مشاركة :