بعد موسم شاق وطويل نافس فيه الغريم التقليدي نادي الهلال حتى الرمق الأخير، وحصل على الوصافة، شد رحالة الفارس الأصفر إلى الدوحة القطرية، للمشاركة في البطولة الآسيوية، حاملا معه آمال السعوديين، بعدما قدم مستويات لافتة وقوية، خرج منها بركلات الحظ الترجيحية، في المحطة قبل الأخيرة، خرج كاسبا معه احترام القارة الصفراء بعد المستويات المميزة التي قدمها لاعبوه.الميركاتو الصيفي كان الأفضل للنادي العاصمي الكبير طوال تاريخه محليا، دعم العناصر بأفضل اللاعبين بالدوري السعودي، بداية من عبدالمجيد الصليهم وعبدالفتاح عسيري ونهاية بلاجامي وعلي الحسن، حيث استطاع التوقيع مع 14 لاعبا هم الأميز سعوديا، ويعود الفضل بعد الله للحراك الشرفي، من قبل الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز والذهبي عبدالعزيز بغلف.بدأ المشوار نحو اللقب الغالي، كأس دوري الأمير محمد بن سلمان، وتوقع الكثير أن النصر سيكون الأفضل والمسيطر، بعدما دجج الفريق بعناصر قوية محلية وصفقتين أجنبيتين، واحدة منهما هي الأغلى في دورينا الأرجنتيني بيتي مارتينز والكوري الدولي كيم، ولكن قدرة الله فوق كل شيء، حدثت لأهم عناصر الفريق إصابات ما بين عضلية وفايروس كورونا، جعلت من «النصر» فريقا باهتا في الجولتين الأوليين، دون تقديم المستوى المأمول، ليبدأ الفريق في الجولة الثالثة لاستعادة مستواه، وشيء من قوته، وحدث ما حدث أمام الشباب من أخطاء تحكيمية مؤثرة، سلبت نتيجة المباراة من الفريق الأفضل فنيا، داخل الملعب، ليعود الفارس من جديد وينهض، ليخطف أولى النقاط من «القادسية» توقف الفارس لالتقاط الأنفاس ولملمة الجراح، ليكون جاهزا بعد التوقف للركض مجددا نحو اللقب، وباكتمال العناصر.وبعد الإصلاحيات الإدارية، بتواجد عبدالله الدخيّل رئيسا تنفيذيا، وتواجد عراب الصفقات مشعل السفاعي مديرا للاستثمار، والإسباني الشهير هوقو معدا بدنيا، ستكون لـ«النصر» كلمة.ومضة:النصر يحتاج للهدوء من عشاقهوللعدل من تيرساكو وحكامهفي الختام، أحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة، لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم.
مشاركة :