كشف لاعب المنتخب الوطني لـ«سلة الكراسي المتحركة»، محمد يوسف، أن مبادرة «معاً نتكامل» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وحرص سموّه في عام 2014، على المشاركة في مباراة لسلة الكراسي المتحركة مع فريق اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مكّنته من كسر حاجز الخوف والانتساب إلى نادي دبي لأصحاب الهمم في 2019، في خطوة قادته في أقل من عام إلى أن يصبح أصغر لاعبي المنتخب بعمر 18 سنة. محمد يوسف: - «البطل الرياضي الملهم عامل أساسي لأصحاب الهمم في كسر عامل الرهبة من المجتمع». - «بدأت مع فريق ألعاب القوى وجذبتني سلة الكراسي المتحركة.. ونجحت في اللعبتين». - «التحاقي بنادي دبي لأصحاب الهمم لحظة فارقة في حياتي.. مكّنني من استنباط مكامن القوة». وقال لـ«الإمارات اليوم»: «تمكنت بفضل سموّه من كسر حاجز الرهبة والخوف، والتوجه، العام الماضي، للانتساب إلى نادي دبي لأصحاب الهمم، في خطوة مهدت لاحقاً إلى الانضمام إلى فريق سلة النادي والمشاركة في مباريات رسمية، قادتني في أقل من عام إلى أن أصبح أصغر لاعبي الدولة المنضمين إلى قائمة المنتخب». وأوضح: «حبانا الله في الإمارات، بالدعم والاهتمام الكبيرين من أصحاب السمو الشيوخ لشريحة أصحاب الهمم، وإطلاق المبادرات العديدة أسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة انخراط أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، وبالتأكيد مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في مباراة ودية لسلة الكراسي المتحركة، جاءت بمثابة الملهم لي في التخلي عن عقدة الخوف التي عادة ما تفرضها الإعاقة الجسدية، وأن أصحاب الهمم قادرون على الانخراط ومواكبة التوجه الحكومي في الريادة والتميز على كل الصعد، ومنها الرياضية». وأضاف: «وجود البطل الرياضي الملهم، عامل أساسي لشريحة أصحاب الهمم في كسر عامل الرهبة من المجتمع، خصوصاً أن توجهي إلى نادي دبي لأصحاب الهمم في 2019، كان كفيلاً بتغيير الصورة النمطية التي عادة ما ترافق أصحاب الإعاقة، وتزرع في نفوسهم الخوف من الاحتكاك حتى بأقرانهم من المجتمع». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :