أعلنت مصر، اليوم (الخميس)، استعادة جدارية أثرية فرعونية من الولايات المتحدة، بعد تعاون بين الطرفين لأكثر من عام، تأكد خلاله عدم شرعية خروج هذه القطعة من الأراضي المصرية. وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أنها "نجحت في استرداد القطعة الأثرية (با - دي - سينا)، والتي كانت في طريقها للبيع بإحدى صالات المزادات في نيويورك". وأوضحت أن القنصل العام لمصر في نيويورك هشام النقيب قام بتوقيع البروتوكول الخاص باستعادة هذه الجدارية الأثرية مع المدعي العام الأمريكي، وذلك في حفل بمقر القنصلية العامة. وأكد القنصل المصري، أن "التعاون والجهد المشترك الذي بذلته سلطات الدولتين، وأسفر عن استعادة القطعة الأثرية المهمة، يعكس مدى التعاون الوثيق والعلاقات القوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية". وأبدى "حرص مصر على حماية تراثها الثقافي أينما وجد، وضرورة التصدي بكل حزم لحالات تهريب الآثار والمقتنيات الثقافية". وجاء استرداد هذه الجدارية الفرعونية في إطار جهود مصر الحثيثة للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، واستعادة آثارها المهربة بالخارج. وكانت مصر والولايات المتحدة قد وقعتا مذكرة تفاهم في العام 2016 بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب.