اتخذ الأردن إجراءات استباقية تحسبا لأي زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الحكومة ستستكمل بحلول نهاية العام إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية تشرف عليها الهيئة الطبية للجيش، فيما يزيد عدد أسرة المستشفيات التي تقدم خدمات لمرضى كوفيد-19 والبالغ حاليا 1500 سرير إلى المثلين. وأوضح الخصاونة أن تلك الخطوة تشتمل على زيادة عدد أسرة العناية المركزة البالغ حاليا 650 سريرا في الوقت الراهن إلى المثلين. وقال وائل هياجنة، مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة «لا يزال القطاع الصحي متماسكا بشكل معقول.. نحن نواكب ذلك بزيادة عدد الأسرة، يبدو أن الأمور تسير بشكل مقبول لا أقول جيد جدا. نحن محتسبون لكل طارئ، وإن شاء الله الأمور لا تسوء وإن كنّا نتحسب للأسوأ». يقول عاملون في القطاع الطبي إن مملكة الأردن، البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، يوجد بها 116 مستشفى تشتمل على أكثر من 14 ألف سرير، ثلثها على الأقل في مستشفيات خاصة، وهي واحدة من أعلى معدلات الأسرة قياسا إلى عدد السكان في المنطقة. وفي مسعى لدعم القطاع العام، استخدم الخصاونة سلطاته بموجب قوانين الطوارئ السارية منذ مارس، للسماح بتمكين الحكومة من استخدام المستشفيات الخاصة إذا لزم الأمر. وقال الخصاونة إن ذلك سيتيح للمسؤولين مواجهة أي نقص في الأسرة «في الوقت المناسب». وأعلنت رئاسة الوزراء ووزارة الصحة الأردنية تسجيل 5470 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الخميس. وارتفع عدد حالات الإصابة في المملكة، منذ ظهور الوباء، إلى 169.396 حالة. كما رصدت وزارة الصحة 84 وفاة. وهو ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 2.053 حالة.
مشاركة :