يعد المنحدر الثالث للعبة المزلقة، الفعالية الترفيهية الأكثر جذباً للجمهور ضمن فعاليات عالم مدهش، إحدى أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، حيث يشهد تزاحماً كبيراً من الفتيان لتجربة اللعبة والقفز منها على الوسادة الهوائية الآمنة. وتم تخصيص هذا المنحدر للفتيان بين 12-17 عاماً، ويشارك في اللعبة شباب من شتى الأعمار، وكذلك من قبل أولياء الأمور القادمين مع أبنائهم للاستمتاع بفعاليات عالم مدهش، حيث يجذب هذا المنحدر عشاق المغامرات المتعددة من كافة الفئات العمرية. ويمتد المنحدر الثالث على مسافة 20 متراً، وينتهي بوسادة هوائية عملاقة تزيد من حجم المغامرة والمرح عندما يقفز المشارك في اللعبة من الإطار البلاستيكي الذي يحمله على هذه الوسادة المرنة، ويرتد إلى الهواء ثم يسقط مجدداً على الوسادة الهوائية. ويصف جمهور الفتيان هذه اللعبة المشوقة بأنها أكثر الألعاب التي تلفت أنظارهم ضمن المغامرات الآمنة التي تزيد من نشاطهم وحيويتهم، وتعطيهم الشعور الرائع بالقفز، والارتداد، والوثوب بعد الانزلاق من مرتفع يحتاج إلى شجاعة وتحدٍ كبيرين. وتبلغ أعمار أكثر المشاركين في تجربة المنحدر الثالث للمزلقة، الكائنة في القاعة رقم 4، بين 12 و17 عاماً، وهم يتوزعون بين الفتيان والفتيات، وتعطى فرصة المشاركة لمن يتجاوز الحد الأدنى للطول والوزن المسموح بهما، بحيث يتم الحفاظ على السلامة العامة للمشارك أثناء القفز. متعة وحرية ويقول سند سليم (12 عاماً) إن شعور الانزلاق بقوة باستخدام الإطار المطاطي يعطي إحساساً كبيراً بالمتعة، والحرية، ولكن بعد القفز في الهواء لمسافة مترين ثم السقوط على الوسادة الهوائية المرنة، يتضاعف الإحساس بالمتعة والمرح. ويصف علي فضة (16 عاماً) تجربة المنحدر الثالث للمزلقة في عالم مدهش بأنها تجربة مثيرة للغاية قلما تتوافر لمن في عمره بالأماكن المغلقة الأخرى، خاصة أنها تعطي فرصة للمشارك في الاستمتاع بالانزلاق السريع، والطيران في الهواء من خلال الدفع من الأعلى إلى الأسفل والارتداد عدة مرات من الوسادة إلى الهواء. وقد وفرت لعبة المزلقة ثلاثة منحدرات متدرجة للأعمار الصغيرة من 4-10، ولأعمار الفتيان من 12-17 عاماً، فيما يسمح بمشاركة الكبار من الشباب والأهل في هذه اللعبة لتوافر شروط السلامة لكافة الأعمار، إلى جانب إعطاء فرصة المتعة والمرح للجميع. ويمتد عالم مدهش هذا العام على مساحة تزيد على 34.000 متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8. وهو يعدّ الوجهة الترفيهية العائلية الأمثل في فصل الصيف والتي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال وتساعدهم على التعلم.
مشاركة :