أكد المدير الفني لفريق الكرة بنادي العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، أنه تعرض ولاعبو الفريق لضغوط شديدة جدا وانتقاد واسع، بعد خروج الفريق من دوري أبطال آسيا أمام الأهلي في نهاية الموسم الماضي، وعاد إلى بلده بعدها للبحث عن الراحة، وفضل الالتزام باستراتيجيته في عدم التعليق على الهجوم القاسي، الذي طاله بعد التعادل الخاسر مع الأهلي. وقال زلاتكو، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة فريقه أمام النصر مساء أول من أمس، في كأس السوبر التي توج بها العين، بعد تغلبه على منافسه بأربعة أهداف مقابل هدفين: الحقيقة أنني، خلال موسم ونصف، أحرزت مع العين ثلاثة ألقاب، وإذا بحثتم فلن تجدوا أي مدرب من الأسماء الكبيرة التي تعاقبت على تدريب الفريق نجح في إحراز ثلاث بطولات في هذه الفترة التي أمضيتها، ولا أتحدث هنا عن ثلاث أو خمس سنوات احتجتها لتحقيق بطولة كأس رئيس الدولة والدوري وكأسي السوبر الإماراتي والصداقة المغربية الإماراتية مع فريقي. يوفانوفيتش: العين يسجل من أنصاف الفرص هنأ المدير الفني لفريق الكرة بنادي النصر، الصربي إيفان يوفانوفيتش، فريق العين بفوزه بكأس سوبر الخليج العربي، مشيراً إلى أن الفريقين تقاسما السيطرة على مجريات اللقاء، وقدما أداء جيداً طوال 90 دقيقة، وأرجع خسارة فريقه ألسوبر إلى الإحباط الذي نال من اللاعبين، بعد أن أحرز العين هدفين متتالين بعد معادلتهم النتيجة. وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: لست سعيداً بخسارة كأس السوبر، لكنني راضٍ عن أداء اللاعبين في المباراة التي جاءت جيدة، وتقاسم الفريقان فيها السيطرة وكانت الفرص متساوية، وفي الشوط الأول لعبنا بشكل جيد، وكان لدينا العديد من الفرص، لكن لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف، ولكن مع بداية الشوط الثاني دخلنا بقوة وسجلنا هدف التعادل، لكن يجب ألا ننسى أن منافسنا فريق كبير، ويستغل أقل الأخطاء، ولديه القدرة على التسجيل من أنصاف الفرص. وأضاف أكبر جائزة حصدتها من الفوز بالسوبر هي التعبير الرائع والاحتفال المعبر من لاعبي العين بما حققته معهم في غرفة تبديل الملابس، عندما حملوني على الأكتاف، وهم مبتهجون بما حققناه معاً، والثقة الكبيرة التي ظلت عنواناً بيننا، وفوز العين بالسوبر أمر طبيعي جداً فهو نادٍ كبير ومطالب بإحراز الألقاب في جميع المسابقات التي ينافس عليها. وقال أشعر بالسعادة بسبب تفوق فريقي على النصر، وأود أن أهنئ كل من شارك في مباراة السوبر من فريقي العين والنصر، والجماهير التي حرصت على الحضور لمؤازرة اللاعبين وإلهاب حماسهم، لإظهار أفضل ما لديهم على المستطيل الأخضر، رغم ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وفي اعتقادي أن عامل الطقس أثر كثيراً في مردود الفريقين. وأضاف من الجيد أن تبدأ الموسم بلقب وبطولة، الأمر الذي يمنح اللاعبين الحافز المعنوي المهم لمتابعة مشوار التحدي في المنافسة على جميع الألقاب، وأتمنى أن نكمل طريقنا نحو تحقيق أهدافنا بنجاح على الصعيدين المحلي والقاري، كما كانت البداية في مواجهة السوبر، وأنا سعيد جداً بالنتيجة التي حققناها في مباراة السوبر، لكنني لست راضياً عن أداء الفريق. وقال زلاتكو إنني فخور بتدريبي أحد أفضل أندية القارة، والثقة الكبيرة التي حظيت بها من نادي العين وقيادته، وأتطلع إلى متابعة نجاحاتي مع الفريق وإحراز لقب دوري أبطال آسيا، ووفقاً لإحصائية حقيقية نجد أن فريق العين خلال 12 عاماً مضت تخطى مرحلة المجموعات ثلاث مرات فقط، اثنتان منهما تحت قيادتي، الأولى وصلنا خلالها إلى قبل النهائي، والثانية خرجنا فيها من ربع النهائي، وشخصياً أريد أن أحصد لقب دوري أبطال آسيا لأنه حلمي أيضاً، ولكنني أحلم أيضاً بتدريب برشلونة، بيد أن المنطق يفرض علينا التعامل مع الأمور بواقعية لأن بعضها نستطيع فعله، والبعض الآخر لا نستطيعه. وأضاف أود أن أطرح سؤالاً على من أدمنوا مهاجمتي حول دوافعهم، لكن يبدو أن مشكلتهم تكمن في هدوئي واهتمامي بعملي ولاعبي الفريق، وأنا على دراية تامة بمسؤولياتي تجاه الفريق، فنحن هنا لتحقيق البطولات مع العين عبر العمل الجاد والرغبة في تحقيق أهداف النادي وردي على من يهاجمونني هو (السلام عليكم).