تصوير - محمود عاشور - ستايلست - لمياء راضي - ماكيير - علاء التونسي - كوافير - هيثم دهب ظهرت من خلال أربع شخصيات رومانسية في عملها الأخير فيلم «توأم روحي»، وحازت على استحسان الجمهور الذي استقبلها بترحاب شديد، إنها الفنانة عائشة بن أحمد التي جاءت إلى مصر منذ 2015 لتعلن عن قدوم نجمة جديدة آتية من تونس. رغم حبها للرقص، تنتظر عملاً استعراضياً تظهر حرفيتها فيه، وتؤكد أنها حالياً تركز على الوصول لهدف معين في الوطن العربي، ولا تفكر في المشاركات العالمية رغم إلمامها بثلاث لغات، «سيدتي» التقت عائشة في هذا الحوار: ظهرت بوجوه متعددة في فيلم «توأم روحي»، كيف قدمتها؟ بالفعل، هي أربعة وجوه، ولكل شخصية ملامح خاصة بها وردود أفعال تتحلى بها دون الأخرى، لكن بنفس الخط الرومانسي. الحمد لله أني استطعت عرض الشخصيات كلها دون تكرار أو تشابه، وهذا يرجع للسيناريو الرائع الذي كتبته أماني التونسي، وأخرجه عثمان أبو لبن الذي نجح في تقديمي بهذا الدور. علمنا أن اسم الفيلم كان «حلم حياتي» وتغير لـ «توأم روحي»، فهل هذا صحيح؟ ما أعرفه أن المخرج عثمان أبو لبن استضافني في مكتبه وحكى لي دوري في فيلم «توأم روحي»، وخرجت من مكتبه وقد قبلت المشاركة في العمل، وهذا على غير المعتاد؛ لأن ما يعرض عليّ من أعمال أتمهل في الرد في قبولها أو رفضها، فمن خلال كلام المخرج تشوّقت لتقديم الدور، لكني لا أعلم شيئاً عن الاسم السابق. نلاحظ أنك تميلين إلى الأدوار الرومانسية، فهل ستكون ركيزتك في عالم التمثيل؟ أحب التنويع في تقديم الأدوار، وهذا لا يمنع أن أقدم الرومانسية لأنها تستهويني وتحديداً في السينما. قلت في أحد اللقاءات إن هذا الفيلم سيحدث حالة رومانسية رائعة تفتقدها السينما المصرية، فماذا تقصدين؟ بالفعل، أشعر بأن الجمهور قد تشبّع من الأعمال الأكشن والكوميدي، إذ لم تقدم له منذ فترة أعمال رومانسية، فـ»توأم روحي» يجسد حالة رومانسية يتذكرها المشاهد حين يراها وتعيد إليه أعمالاً رومانسية تعتبر من روائع السينما. الفيلم انتهى تصويره في فبراير أي قبل جائحة كورونا، هل كانت لديك أعمال اعتذرت عنها لحين عرض الفيلم؟ كانت لديّ أعمال لم أستطع تصويرها خلال فترة كورونا منها مسلسل «تقاطع طرق» للمخرج تامر محسن؛ لأني كنت في تونس، وقد انتهيت خلالها من تصوير المسلسل التونسي «حرقة» نظراً لحالة الحظر التي كانت سائدة وفقاً للإجراءات الوقائية في العالم كله، وأنا حالياً أستكمل تصوير مشاهدي في مسلسل «تقاطع طرق». خلال الفترة القصيرة الماضية، حدث تغير كبير أثّر على صناعة الدراما والسينما، فما تحديات هذه الفترة بالنسبة لك، وكيف ستتعاملين معها مع وجود هذه الأعباء؟ أكيد رؤية الأفلام ستكون مختلفة، الجمهور نفسه بدأ يشتاق للسينما وسيبدأ في التفاعل معها، أيضاً صناعة السينما نفسها وأنا كفنانة جزء من هذه الصناعة تحتاج تقديم أعمال جيدة للجمهور خلال هذه الفترة. عند تعاقداتك المستقبلية بعد كورونا، ما الشروط التي ستفرضينها لتجنب العدوى؟ الوضع الحالي فرض على الإنتاج مطالب جديدة لا أتدخل فيها كفنانة أو أي كادر آخر في الدراما مثل الشروط الصحية وتعقيم الاستديوهات والمعدات، وأماكن الإقامة وملابس الفنانين والكشف الوقائي وغيرها. فهي أشياء لا نتحدث عنها في التعاقد، لكن لابد من وجودها، فهو نمط عمل جديد. مع حالة الإعياء التي تعاني منها صناعة السينما بفعل كورونا ودخول المنصات الإلكترونية كمنافس لها كيف ستتعاملين مع الميديا الجديدة؟ ليس لدي أي عوائق لتقبل أعمال مع هذه المنصات شرط أن يكون العمل جيداً وهادفاً ومكتوباً بشكل جيد، خاصة وأن تلك المنصات أصبحت هي المستقبل في تقديم المحتوى، فلا مانع في ذلك، لكن السينما لها جمهورها وقد بدأت في التعافي حالياً وأعتقد أن عرض «توأم روحي» وتفاعل الجمهور أكبر دليل على تعافي الصناعة، وهناك الكثير من الفنانين بدأوا دخول البلاتوهات لتصوير الأعمال بعد فترة الحظر.تابعي المزيد: عائشة بن أحمد عضو لجنة تحكيم المهرجان المغاربي للفيلم حدثينا عن بعض كواليس «توأم روحي» خاصة المشاهد التي تم تصويرها في باريس؟ لأننا كنا في حالة استعجال لتصوير مشاهد كل من حسن الرداد وأمينة خليل وأنا، ولم تكن لدينا مجموعات (كروهات) للتصوير هناك، لذا لم يكن يسمح لنا بالخطأ إطلاقاً، وهو ما وضعنا تحت ضغط شديد، لكن الحمد لله تم تصويره بنجاح رغم نقص هؤلاء المجموعات، واستعنا بجمهور حقيقي من باريس. هل كل مشاهد الفيلم تم تصويرها بباريس؟ يوجد جزء كبير تم تصويره بباريس، أما الباقي فتم تصويره في مصر. هذا هو العمل السينمائي الثالث لك مع نجوم يتم تصنيفهم بالجماهيرية: أحمد عز وتامر حسني وحسن الرداد. كيف ترين ذلك وهل أثّر هؤلاء على خطواتك كنجمة؟ العمل مع نجوم كبار يتمتعون بجماهيرية مفيد بالطبع، لكن في الوقت نفسه، لو عرض عليّ عمل مكتوب بشكل جيد ولا يوجد به نجوم كبار بالتأكيد سأقبله لاحتوائه على منظومة مكونة من المخرج وفريق التصوير والسيناريو تساعد على نجاح العمل، طبعاً مع وجود نجم كبير يدعم هذا النجاح. كنت عضو لجنة تحكيم في مهرجان السينما الدولي الماضي، من الذي رشحك له وما تقييمك للأفلام التي شاهدتها؟ لقد شاهدت أفلاماً جميلة جداً، وكنا في حالة حيرة لاختيار أحسنها، وما سهّل علينا المهمة وجود جوائز عديدة تستوعب هذا الكم الناجح من الأعمال. ما الاسم الذي تحبين أن يناديك به الجمهور؟ سوشا أو عيوشة، أما إذا كنت تقصد الاسم الذي يطلقه عليّ الجمهور فهو المخوّل لذلك، وأحبه أن يختار لي هذا اللقب.تابعي المزيد : عائشة بن أحمد تكشف مواصفات فتى أحلامها وهذا أخطر عيوبها .. فيديو بالنسبة لمسلسل «تقاطع طريق» من الذي رشحك لهذا الدور؟ ومن أبطاله؟ وكيف ترين انضمامك لفريق هذا العمل؟ مشاركتي في هذا العمل خطوة جديدة في مشواري المهني ومن رشحني للعمل هو المخرج الكبير تامر محسن، وسأتقابل مع الفنانين سيد رجب ومحمد ممدوح، ولي مشهدان أمام النجمة منى زكي، رغم أن دوري ليس كبيراً لكني أحببت المشاركة في هذا العمل. أنت من محبي تسمية الحيوانات التي تقتنينها في منزلك بأسماء أبطال أفلام أنيميشن، فلماذا لم تشاركي بصوتك في هذه النوعية من الأفلام مثل نجوم العالم العربي والعالمي؟ لم تعرض عليّ المشاركة في مثل هذه الأعمال رغم حبي لها، بالعكس أنا أرحب بها لأنها مجال تمثيل بالتعبير الصوتي. رغم دراستك وحبك لعروض الرقص لم نرك حتى الآن في عمل استعراضي، لماذا؟ لم أجد حتى الآن عملاً استعراضياً مناسباً رغم أني أحب الخوض في هذا المجال، لكن من وجهة نظري سيستغرق وقتاً طويلاً لأنه يتطلب تفاصيل كثيرة.تابعي المزيد : خاص «سيدتي».. شبيهة عائشة بن أحمد الطفلة حلا: أتمنى أن أكون ممثلة وأحب الفاشون لاحظنا ارتباط نجاح نجوم تونس مثل هند صبري ودرة وظافر العابدين وعائشة بتقديمهم أعمالاً هناك باللغة الفرنسية، فما السر في ذلك؟ وما رؤيتك للنجوم التونسيين الذين نجحوا في هوليوود الشرق؟ بالنسبة لأعمال الفنانين التونسيين الفرنسية، ليس شرطاً تقديمهم أعمالاً فرنسية لكي ينجحوا هنا، فأنا مثلاً رغم مشاركتي في أعمال فرنسية لكن الذي قدمني هو فيلم للمخرج السوري جود سعيد «صديقي الأخير»، وقد تم عرضه بسوريا، وبعدها بدأت خطواتي في مجال التمثيل بمصر، وظهرت بمسلسل «ألف ليلة وليلة». وبالنسبة للنجوم القادمين من تونس أعتبر هذا الأمر اجتهاداً من هؤلاء الذين أتوا إلى مصر، بالإضافة للقبول الذي هو عنصر أساسي للنجاح بها، وهناك التعلم السريع للعمل بهذه الصناعة، فالموضوع لا يأتي من باب الحظ على الإطلاق، الفنان يحتاج لجهد ومثابرة حتى يصل إلى مرحلة النجومية فما بالك بمن هم قادمون من مكان آخر يكون الجهد مضاعفاً بالتأكيد. من الذي قدمك للدراما المصرية؟ المخرج رؤوف عبد العزيز في مسلسل «ألف ليلة وليلة». لم تقدمي أعمالاً درامية ذات طابع أسطوري بعد هذا المسلسل، رغم أن مثل هذه الأعمال تجتذب جماهيرية كبيرة، لماذا؟ لم تظهر أعمال أسطورية ضخمة مثل «ألف ليلة وليلة»، منذ تلك الفترة حتى الآن، رغم أنها محببة لكن أعتقد أنها مكلفة. لذلك فهي قليلة. منذ أن بدأت في التمثيل إلى أن قدمت عملاً بمصر استغرق الأمر حوالي خمس سنوات، هل ترين أن هذا الوقت طويل أم كافٍ لظهور فنان؟ أنا لست مع التسرع في خطوات الفن، وفترة الخمس سنوات أراها كافية للدخول في معترك التمثيل بمصر، لاسيما إذا كانت محمّلة بالدراسة وعدد من الأعمال التي تقدمني على أنني فنانة تستحق المغامرة بها في أعمال جماهيرية.تابعي المزيد : بالفيديو.. رقصة عائشة بن أحمد من داخل الحجر المنزلي مصطلح الخطوط الحمراء لدى الفنان موجود فقط في الساحة العربية، عكس السينما العالمية، فهو يقدم أي دور يعرض عليه؛ لماذا هذا التناقض؟ الثقافة العربية تسمح بتقديم أشياء تتناسب مع طبيعتها ومكوناتها الثقافية، وهي مختلفة عما هو موجود في هوليوود، لذلك فمن غير المنطقي أن يقبل الفنان أعمالاً متطابقة للأفلام العالمية وغير مناسبة للطبيعة العربية، نظراً لمكونه الثقافي أولاً ولعدم تقبل المجتمعات العربية لهذه الأعمال ثانياً. قدمتِ أعمالاً باللغتين الإيطالية والفرنسية ولديك إلمام باللغة الإنجليزية، فماذا تخططين لحياتك التمثيلية؟ حالياً، تركيزي منصبّ على تقديم أعمال بمصر وتونس، وليس لي تخطيط للسينما العالمية. ماذا بعد «توأم روحي» بالنسبة لك؟ في الدراما مسلسل «تقاطع طريق»، وحالياً يوجد عمل سينمائي يتم الإعداد لتقديمه خلال الفترة القادمة.تابعي المزيد : عائشة بن أحمد: لا أشبه أحدًا من الممثلات التونسيات لاحظت أنك تقرأين كتاب «قواعد العشق الأربعون»، هل هناك عمل يتناوله؟ أتمنى ذلك خاصة أنه كما قلت من الأعمال كثيرة الخيال والأساطير. هل أنت من محبي السفر؟ في طفولتي كنت أكره السفر؛ لأنه كان متوافراً لديّ؛ لأن تذاكر الطيران بالنسبة لي كانت مجانية فوالدي كابتن طيار، وحالياً أصبحت أعشق السفر. ما الأماكن التي تحبين زيارتها ولك فيها ذكريات محببة؟ أنا أحب لبنان وأعشق روحه وتاريخه، فللبنان روح جميلة. خلال حظر كورونا كنتِ مع الأسرة في البيت، فكيف كان شعورك؟ انتهزت هذه الفرصة لأتشبع من الجلوس والحديث معهم، عادة أقوم بذلك عندما أذهب لتونس عقب انتقالي إلى القاهرة والإقامة بها. عائشة ذات وجه بريء فهل هناك مستحضرات معينة تستخدمينها أو وسائل أخرى للمحافظة على هذه الطلة؟ هذه الطلة هبة من عند ربنا، لكني بالفعل أحافظ عليها بعدم وضع المستحضرات خارج إطار الإستديوهات، مع وضع بعض الكريمات المرطبة للبشرة فقط، وغسل الوجه في الصباح والمساء ووضع سيروم وكريمات مرطبة. هل هناك نصيحة للفتيات لظهورهن بطلّة جميلة؟ أن يحاولن إظهار الملامح الجميلة في وجوههن، ولا يغيرن ملامحهن بالماكياج. كيف تحافظين على رشاقتك؟ أمارس الكثير من التدريبات في الجيم، وهذا الأمر منذ الصغر فأنا أمارس رياضة الرقص، بالإضافة إلى تناول الغذاء دون حرمان بدعوى الريجيم والتقليل من السكريات. هل أنت من محبي إعداد الأكلات؟ وما الأكلة المفضلة لديك؟ والأخرى التي تحب أسرتك إعدادها؟ أنا من محبي إعداد الأكلات، وأحب إعداد طبق الكسكسي التونسي وأنواع الباستا التونسية بالهريسة والسبايسي، والأكلة التي تحب عائلتي إعدادها هي نواصر التونسية بالفراخ أو اللحمة. من أيقونة الجمال بالنسبة لك في العالم ولدى العرب؟ في العالم مونيكا بلوتشي، والعرب الراحلة نادية لطفي. هل أنت من محبي تسوق الملابس؟ بالفعل، وتحديداً عندما تكون حالتي المزاجية سيئة. ما قطعة الملابس التي تحبين شراءها دائماً؟ التي تكون مختلفة، ولا تستخدمها كثيرات، والكثيرة الألوان. ما الملابس التي تحبينها كثيراً؟ أهوى الملبس الأفريقي، عبارة عن «تربون» على الرأس وملبس فضفاض. ما مصير ملابسك القديمة؟ أقوم بتوزيعها. مصمم تعجبك تصميماته؟ زهير مراد، وإيلي صعب. ما الإكسسوار الذي تحبين لبسه؟ «التربون» فوق الرأس، والحلق الكبير.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :