الأمم المتحدة تتوقع نزوح 200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان بسبب الحرب

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن وكالات الأمم المتحدة تتوقع وصول 200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان هربًا من العنف الدائر جراء الحرب في إثيوبيا وذلك في خلال 6 أشهر.وقال المسئول بمفوضية اللاجئين، أكسل بيسكوب، في بيان صحفي في جنيف: "لقد وضعنا خطة استجابة مع جميع الوكالات  لحوالي 20 ألف شخص ونبلغ حاليًا حوالي 31 ألف شخصًا لذا فقد تجاوزنا الرقم بالفعل"، وفقًا لوكالة "رويترز".وأضاف بيسكوب أن "رقم التخطيط الجديد حوالي 200 ألف لاجئ".وأعلنت الشرطة الإثيوبية، اليوم الجمعة، العثور على 113 قطعة سلاح ناري مخزنة داخل مبان مختلفة في منطقة نيفاسيلك لافتو الفرعية بالعاصمة أديس أبابا.وقالت الشرطة، إن من بين تلك الأسلحة النارية كانت هناك 19 قنبلة يدوية و55 بندقية من طراز AK-47 و21 مسدسًا و بنادق تشيخوف ورشاشات وطلقات ذخيرة.وأشارت الشرطة الإثيوبية إلى ضبط نحو 64,200 دولار في منزل يقع بالقرب من مؤسسة تراكون للتجارة في أديس أبابا.وكان مقاتلي إقليم جبهة تحرير تيجراي أطلقوا صواريخ على مدينة بحر دار في ولاية أمهرة شمال إثيوبيا في وقت سابق من اليوم.ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيطرة على بلدة أخرى في إقليم تيجراي في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي امتد إلى إريتريا المجاورة.وقُتل المئات وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان ووردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي شن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيغراي.واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية. وتنفي أسمرة ذلك.وحذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، من أن آلاف المدنيين يواصلون الفرار عبر الحدود إلى السودان، هربا من الاضطرابات المستمرة في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.وقال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان، أكسل بيسكوب، إن معظم الفارين عائلات غادروا سيرا على الأقدام، لأن بقاءهم في بلدهم أصبح خطيرا للغاية.ويقول السودان إن نحو 36 ألف شخص فروا عبر الحدود من تيجراي، وسط القتال المستمر هناك. وتنفي إثيوبيا استهداف المدنيين، بينما تواصل حملتها ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

مشاركة :