سنتان قبل الانطلاق: اقتراب العد التنازلي لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيحتفل FIFA والبلد المضيف قطر بهذا الحدث المهم يوم السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثانيبشكل مدمج وعصري، ستقّدم كأس العالم FIFA™ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي تجارباً للمشجعين لا نظير لهاتستمر مشاريع البنية التحتية في مسارها الصحيح، بينما تواصل ثلاثة استادات خضوعها لاختبارات تشغيلية يوافق يوم السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني موعد انطلاق النسخة الرائدة لكأس العالم FIFA™ بعد عامين تحديداً، وستضمن الطبيعة المدمجة والمناظر الخلابة المحدّثة والثقافة الآسرة التي توفّرها أول نسخة من الحدث تُعقد في الشرق الأوسط والعالم العربي تجربة فريدة من نوعها في سنة 2022، إذ ستتيح لعشاق السفر - إضافة للكثير من المميزات الخلّاقة - فرصة حضور أكثر من مباراة واحدة في اليوم خلال مرحلة المجموعات، والتي ستنفرد بجدول مثير يحوي أربع مباريات يومياً، وفقاً لما أُعلن عنه سابقاً هذا العام. وقد بلغت نسبة إتمام البنية التحتية المرجوة للحدث 90٪، وبأمان استضافت الاستادات الثلاثة التي تم إنجازها - خليفة الدولي والجنوب والمدينة التعليمية - أكثر من 100 مباراة في عام 2020 رغم جائحة كوفيد-19، كما أن ثلاثة ملاعب أخرى للبطولة في مراحلها النهائية للبناء: الريان والبيت والثمامة، ومن المقرر الانتهاء من الأشغال الرئيسية للاستادين المتبقيين - رأس أبو عبود ولوسيل - سنة 2021. كما يتم إنجاز البنية التحتية التابعة للدولة بوتيرة سريعة، بما فيها مترو الدوحة العصري - استخدمه المشجعون بنجاح خلال كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™ - وشوارع جديدة بالإضافة لتوسعة مطار حمد الدولي الذي يُنتظر منه تلبية احتياجات أكثر من 50 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2022. وقال رئيس FIFA جياني إنفانتينو "لقد كان عام 2020 سنة مليئة بالتحديات للعالم بأسره، ولكرة القدم أيضاً، ومع ذلك، فقد شهدنا تقدماً ثابتاً قبل كأس العالم FIFA والتزاماً مستمراً من قطر باستضافة بطولة لن تُنسى معالمها في غضون عامين، كما ستبني إرثاً يمتد إلى ما بعد عام 2022." وأضاف "بالإضافة للإصلاحات العمالية البالغة الأهمية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، فقد تم إحراز تقدم في بناء الاستادات مع ضمان تنفيذ إجراءات صارمة لحماية صحة العمال، كما أن مباريات دوري أبطال آسيا التي تقام في قطر تُظهر مرونتها وقدرتها على الأداء في ظل ظروف صعبة. أنا مطمئن ومتطلّع إلى قطر ٢٠٢٢، من أجل كرة القدم، ومن أجل توحيد الناس من جميع أنحاء العالم، من أجل طبيعتها المدمجة، وبطبيعة الحال من أجل التغيير الذي ستحدثه البطولة والذي بدأت معالمه تظهر على البلاد والمنطقة." وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث معالي السيد حسن الذوادي "نحن فخورون للغاية بالتقدم الذي أحرزناه خلال السنوات العشر الماضية، فقد سجّلت كل من البطولة ومشاريع البنية التحتية الوطنية تقدما ملحوظا، وإن كل شيء مستمر في مساره الصحيح ليكتمل قبل مدة طويلة من سافرة انطلاق الحدث الكبير، كما أن آثار مشاريعنا العريقة قد بدأت في نفس الوقت تظهر على حياة الناس في بعض المجالات كحقوق العمال، والتعليم وريادة الأعمال." وأضاف "إن هذه النسخة من كأس العالم لكرة القدم مهمة للغاية - مهمة لقطر وللمنطقة وللعالم أجمع، إذ ستُعرّف قطر ٢٠٢٢ بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي لبلايين الأشخاص ولأول مرة، وستساهم في إعطائهم مفهوما أوسع، كما وستحطم الصورة النمطية التي قد يحملها بعض الناس عن بلدتنا ومنطقتنا، فنحن متحمسون للغاية للترحيب بالعالم في عام 2022." ستستضيف قطر النسخة الأكثر إدماجا من كأس العالم في العصر الحديث، إذ تقع جميع الملاعب على مقربة من بعضها البعض، مما يعني أوقات سفر قصيرة للجماهير واللاعبين ووسائل الإعلام، وسيتمكّن الزوار من البقاء في مكان واحد طوال البطولة ولن يتطلب منهم الأمر القيام بأي رحلات داخلية، فأطول مسافة بين الملاعب هي 75 كم (من البيت إلى الجنوب)، بينما أقصرها هو 5 كيلومترات (من المدينة التعليمية إلى الريان). وقد تم التأكيد في شهر يوليو/ تموز على أن المباراة الافتتاحية ستقام على ملعب البيت المذهل، وهو ملعب يتسع لـ60 ألف متفرج ومصمّم ليشبه الخيمة التقليدية المستخدمة في العالم العربي، بينما ستقام المباراة النهائية على ملعب لوسيل الذي يسع لـ80 ألف متفرج في 18 من ديسمبر/ كانون الأول سنة 2022 - اليوم الوطني لقطر، وهو يوم عطلة رسمي.

مشاركة :