أفاد المستشار راشد جمعة ، رئيس اللجنة الانتخابية في أم القيوين، بأن اللجنة فتحت أبوابها في الوقت المحدد، وأغلقت باب قبول الطلبات في الوقت المحدد، مشيراً إلى أنه تقدم 8 مرشحين من بينهم عضوان سابقان في المجلس الوطني. وأضاف أن هناك أربع مرشحين تقدموا بطلب ترشيح ، ولكن لم تتوفر جميع أوراقهم المطلوبة ، من بينها الإجازة المحددة من 31-8-2015 إلى 3-10-2015. ومن جهتها قالت المرشحة الدكتورة شيخة عيسى غانم العري عضوة سابقة في المجلس الوطني، والفائزة الوحيدة من بين أربع نساء و15 رجلاً تقدموا للانتخابات في الدورة الانتخابية الثانية للمجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أم القيوين ، إنها وجدت اللجنة الانتخابية متعاونة جداً خلال تقديم أوراق ترشيحها، والمرشحة حاصلة على الدكتوراه في اللغة والنحو. عبيد حسن حميد بن ركاض، أحد الأعضاء السابقين في انتخابات المجلس الوطني السابق، ومرشح حالي خلال الدورة المقبلة يقول: ها أنا أتقدم للدورة الثانية على التوالي للمشاركة في مشروع المواطنة والتي أرى في الترشح لانتخابات المجلس الوطني خدمة وطنية لا تقل عن دور أي من الخدمات التي نسعى من خلالها تلبية نداء الوطن ، وسعياً لرد الجميل لوطننا المعطاء. وتحدث سالم علي محمد الشامسي من منطقة فلج المعلا بأم القيوين، ضابط متقاعد من القوات المسلحة، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة نادي فلج المعلا الثقافي الرياضي في الوقت الحالي، قائلاً: هدفي الأول والأخير من الترشح في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات، المساهمة في خدمة المجتمع من جميع النواحي . أما المرشح عيسى الفرض، فعمل في وزارة الزراعة والثروة السمكية لمدة 3 أعوام، بعدها انتقل إلى القوات المسلحة وعمل في مستشفياتها، حصل بعدها على دبلوم عال في العلوم الصحية، وعمل في القوات المسلحة لمدة 27 سنة وتقاعد في عام 2006، عين في عام 2008 بمنصب مدير دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين. فيما أكد المرشح عمر محمد عبيد الأفضلي من سكان منطقة فلج المعلا، 35 عاماً متزوج ويعمل بمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات الدائرة الاقتصادية، أن الهدف من الترشح ونيل الأصوات هو خدمة الجمهور، موضحاً أن ثقته في نفسه وبالجمهور من جهة، وانشغاله بحال وطنه وكل ما يهم أبناء الوطن، شجعه على الترشح في انتخابات المجلس الوطني. المرشح ناصر خليفة سيف الشندود من إمارة أم القيوين، متقاعد من وزارة الداخلية، يهدف في أولى تجاربه في الترشح لانتخابات المجلس الوطني، خدمة الوطن والمواطنين على مستوى الدولة، وخدمة إمارة أم القيوين. أما المرشح خلفان علي خلفان حليس، من إمارة أم القيوين 47 عاماً عسكري متقاعد، حاصل على دبلوم عال في التربية الرياضية تخصص كرة القدم، من جامعة هامبورغ في ألمانيا، وحاصل على رخصة التدريب الدولي لتدريب كرة القدم، عمل لمدة 17 عاماً في مجال التدريب، شغل منصب مدرب فريق رديف نادي عجمان لكرة القدم على مدار 7 سنوات، كما درب الفريق الأول بالنادي العربي بأم القيوين لمدة عامين. لقطات * دار حوار جانبي بين مرشحين لانتخابات المجلس الوطني يشد كل منهما ازر الآخر حيث قال أحدهما: سواء حظيت أنا بمقعد في المجلس الوطني أو أنت، فكلانا يمثل الإمارة وعلى الفائز أن يحفظ الأمانة وأن يلبي نداء الدولة أولا والمواطن. * إقبال متواضع في أول أيام تقديم طلبات المرشحين في أم القيوين ، حيث قدر عدد الطلبات بمعدل مرشحين لكل ساعة ، وشهد اليوم الأول حضور مرشحة واحدة فقط من العنصر النسائي. * سرعة إنجاز تلقي الطلبات من المرشحين عكست الكفاءات العالية للموظفين التنفيذيين وقدرتهم في الاستجابة السريعة. * حضور رئيس اللجنة وأحد الأعضاء لجنة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي قبل الموعد الرسمي.
مشاركة :